☜السؤال: *ما حڪم من ترك قضاء صيام رمضان حتىٰ دخل رمضان الذي بعده، ولم يڪن له عذر؟ هل تڪفيه التوبة مع القضاء؟ أم تلزمه ڪفارة؟* ☜الجواب: *عليه التوبة إلىٰ الله سبحانه وإطعام مسڪين عن ڪل يوم مع القضاء، وهو نصف صاع بصاع النبي ﷺ من قوت البلد من تمر أو بر أو أرز أو غيرها، ومقداره ڪيلو ونصف علىٰ سبيل التقريب. وليس عليه گفارة سوىٰ ذلك. ڪما أفتىٰ بذلك جماعة من الصحابة ، منهم ابن عباس رضي الله عنهما، أما إن ڪان معذورًا لمرض أو سفر أو ڪانت المرأة معذورة بحمل أو رضاع يشق عليها الصوم معهما، فليس عليهم سوىٰ القضاء[1].* 📓نشر في ڪتاب (تحفة الإخوان) لسماحته ص 177، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 15/ 346).