ماحكم الإستماع إلى الرقية الشرعية المسجلة وهل لها نفع وتأثير كالرقية المباشرة وماحكم تشغيل سورة البقرة في البيت من الجهاز وهل يحصل من ذلك المقصود لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم ويكفي بدون قراءة مباشرة? الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد: يجوز السماع للرقية لعدم المانع من ذلك شرعا وأما النفع ففيها نفع وهذا شيء قد عُلم بالتجربة لكن ليس نفعها كالقراءة مباشرة. وهكذا قراءة سورة البقرة في سماعها نفع لكن أقل من النفع بقراءتها مباشرة في البيت أو قراءتها لطلب الشفاء مع النفث على جسم المريض. ولا يكفي سماعها عن قراءتها، فما جاء في الحديث من أن (أخذها بركة وتركها حسرة وأنها لا يستطيع لقارئها السحرة) أي: أنها حصن من الشياطين والسحرة، لا يدرك إلا بقراءتها مباشرة. وعلى العموم: فسماع الرقية وسورة البقرة خير من تركه، وإن كان نفعه أقل من القراءة مباشرة. والله المستعان وعليه التكلان. والعلم عند الله، وبالله التوفيق. إجابة شيخنا أبي أنور رائد بن مطهر الصديق حفظه الله ساهم معنا في نشر القناه ودال على الخير كفاعله 🚫لا نسمح بحذف الرابط والمؤمنون على شروطهم للإشتراك في قناة الرقية الشرعية في الواتساب إضغط على هاذا الرابط https://whatsapp.com/channel/0029VakiP1Q6BIEf0Tc86d1m للإشتراك في مجتمع الرقية الشرعية إضغط على هاذا الرابط https://chat.whatsapp.com/EHNG6sbvPh8LaiI9BSVucN