
حــروف على رفوف القارئين 📖✍🏼 Letters on the readers' shelves
January 30, 2025 at 06:53 PM
أخي القارئ..
قد تمُر بك مواقف في حياتك اليوميه أو في علاقاتك المُجتمعيه سوا في أماكن العمل أو غيرها..
وتكونُ مُضطراً أحياناً أن تعتذرُ فيها لمن لا يستحقُ الأعتذار..
*نصيحه..*
لا تشغل نفسك كثيراً بالتبريرات والأعتذارات والنقاشات مع أشخاص لايستطيعون الأستيعاب..
لأنك حتماً مهما تحدثت وبررت لهم ستبقئ في أنظارهم ذلك المُذنب والمُخطئ ولا جدوى لحديثك معهم..
لأنهم لايستوعبون..
اتدري لماذا لايستوعبون..؟
لأن غريزتهم الأستيعابيه لا تؤمن إلا بأخطاء الآخرين
ولا يهمهم إن كانت تلك الأخطاء غير مُتعمدة أو سببها ظروف قاسيه خارجه عن إرادتك..
هذا النوع من البشر لا يرون إلا سيئات الآخرين..
ولا يرون أنفسهم إلا ملائكه..
دعهم في مُستنقعاتهم الفكريه التي لايليقُ بك أن تهتم بشأنها..
وابتسم وأمضي في طريق إصلاح قلبك وأفكارك وطموحاتك..
نعم أبتسم وجدد نشاط رؤيتك الواضحه لكل ماهو جميلاً في هذا الحياة..
أبتسم ودع قلبك يبتسم ودع عيناك ترى في شخصك عالماً من التمـيُز والأختلاف عن مجتمعك الذي هو بحاجه لكثيراً من الترميمات الفكريه..
التي قد يكون من الصعب أيضاً أن تحل مشكلة التخلُف المُستعصي في مُجتمعاً لايؤمن بأي تغييرات إيجابيه قد تُغير من واقع حاضرهم أو مستقبلهم..
✍🏼/khalid alamri
👍
❤️
5