ورشة عمل بجامعة ذمار لتحليل استراتيجيات جامعتي ذمار وجبلة □إعلام جامعة ذمار/ 27 شعبان 1446هـ /الموافق 25 فبراير 2025م ■تحت شعار "يدٌ تبني ويدٌ تحمي" وبرعاية معالي أ.د. محمد الحيفي، رئيس جامعة ذمار، وبمشاركة قيادات أكاديمية رفيعة المستوى، نظمت كلية العلوم الإدارية بجامعة ذمار، اليوم، ورشة عمل بعنوان "تحليل استراتيجيتي جامعتي ذمار وجبلة للعلوم الطبية والصحية" بحضور معالي أ.د. عبدالله المطري، رئيس جامعة جبلة، وعدد من الأكاديميين والقيادات الإدارية من الجامعتين.  وافتُتحت الورشة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، وترديد النشيد الوطني، تلا ذلك كلمات ترحيبية أكدت على عمق العلاقة بين الجامعتين، وفي كلمته الافتتاحية، أشاد أ.د. عبدالله المطري بـالمتانة التاريخية للتعاون مع جامعة ذمار، مُبرزًا تميز خريجيها في المجال الطبي، مؤكداً أن الأطباء من خريجي جامعة ذمار يبرزون بكفاءة في مستشفى جامعة جبلة، وهذا دليل على جودة المخرجات التعليمية بجامعة ذمار، كما وجه الدكتور المطري الشكر لعميدة كلية العلوم الإدارية، الدكتورة آمال المجاهد، لجهودها في تأسيس جامعة جبلة، وطرح فكرة التوأمة بين الجامعتين، وأكد أن الظروف الاستثنائية يجب ألا تكون عائقاً، بل حافزاً للإبداع. من جانبه رحّب الأستاذ الدكتور عبدالكريم زبيبة نائب رئيس جامعة ذمار للدراسات العليا والبحث العلمي باسم الأستاذ الدكتور محمد الحيفي رئيس الجامعة بالوفد الزائر من جامعة جبلة مؤكدًا على أهمية هذه اللقاءات في تعزيز التنسيق والتعاون بين الجامعتين، كما شدد على أن اليمن وعلى الرغم من الظروف الصعبة التي تمر به فإنه قد خطا خطوات واسعة في تنمية الكادر البشري. وأشار أن الجامعات اليمنية مؤهلة للعطاء والإبداع في المجالات المختلفة، ومنها المجال الطبي لما تمتلكه البلاد من كوادر وخبرات علمية وأكاديمية متميزة،  لافتاً إلى أهمية التعاون المشترك والتوأمة بين الجامعات اليمنية بوصفها عاملًا رئيساً في تشجيع البحث العلمي ودعم التنمية الشاملة. بدوره أكد الأستاذ الدكتور عبدالكافي الرفاعي نائب رئيس جامعة ذمار لشؤون الطلاب أهمية اللقاء بين قيادات الجامعتين لتعزيز التعاون وتذليل العقبات، كما أشار إلى أن محافظة إب هي الوحيدة التي تمتلك جامعتين حكوميتين إحداهما طبية في حين تتميز جامعة ذمار بتعدد كلياتها الطبية ومعاهدها ومستشفياتها المتخصصة التي تضم نخبة من أبرز الأطباء على مستوى الجمهورية. وأثنى على جامعة جبلة التي على الرغم من ظروف إنشائها الاستثنائية استطاعت تحقيق تقدماً ملحوظاً في مدة وجيزة، مؤكدًا أن الصعوبات المالية والأوضاع الراهنة غالباً ما تشكل التحدي الأبرز في تنفيذ الخطط الاستراتيجية في الجامعتين. من جهتها عبرت الأستاذة الدكتورة آمال المجاهد عميدة كلية العلوم الإدارية عن سعادتها بهذا اللقاء الأكاديمي المتميز، مشيرةً إلى أن هذه الورشة تعكس الدور المحوري للكلية في دعم الدراسات الاستراتيجية. كما أكدت على أهمية التخصصات الإدارية في جميع المجالات الطبية والعلمية والإنسانية نظراً إلى ارتباطها الوثيق بالإدارة المالية والتنظيمية للمؤسسات. إلى ذلك أشاد الدكتور توفيق السنباني نائب عميد العلوم الإداريّة بجهود طلبة الدكتوراه، مؤكداً أن تحليلهم للاستراتيجيات ونقاط القوة والضعف في استراتيجيات الجامعتين يمثل فرصة لقيادات الجامعتين للاستفادة من مخرجات البحث والتطوير المستقبلي. فيما أكد الدكتور حمود الموشكي على أهمية مناقشة الخطط الاستراتيجية للجامعات، مشيراً إلى أن عدداً منها تبقى حبيسة الأدراج بسبب الظروف الراهنة، في حين أن هذه الورشة أسهمت في تسليط الضوء على الجوانب التطبيقية والعملية لهذه الاستراتيجيات. كما تناوب طلبة برنامج الدكتوراه في الإدارة العامة على عرض محاور الورشة التي تضمنت تحليلاً علمياً دقيقاً لاستراتيجيتي جامعتي ذمار وجبلة مع إبراز نقاط القوة والضعف في تطبيقهما. وفي ختام الورشة تم تكريم قيادات الجامعتين، وعميدة كلية العلوم الإدارية بالدروع والشهادات التقديرية من قِبل طلبة برنامج الدكتوراه، وهم خالد الأحصب، وبندر سرحان، وزكريا السوسوه، ولطف الطريقي، ومحمد غلاب، وأكرم الأشول، وأبوبكر الشغدري، وسوريا الجنيد، ومنصور المخلافي، وعبدالكريم الثمري، وأمين الشريم. وحضر الورشة أيضاً عدداً من القيادات الأكاديمية والإدارية من الجامعتين من بينهم الأستاذ الدكتور عادل عبدالغني العنسي نائب رئيس جامعة ذمار للشؤون الأكاديمية، والدكتور صادق المحني نائب رئيس جامعة جبلة للشؤون الأكاديمية، والدكتور محمد الهتار نائب رئيس جامعة جبلة لشؤون الطلاب، والدكتور مراد الضراسي عميد مركز التطوير وضمان الجودة بجامعة جبلة، والدكتور محمد حطرم أمين عام جامعة ذمار، والدكتور علي قراضة نائب عميد كلية التربية لشؤون الطلاب، وجمال البحري رئيس دائرة الإعلام والعلاقات العامة بجامعة ذمار، وعبدالله راجح أمين عام كلية العلوم الإدارية، والدكتور فؤاد علوان، وعمران شمسان ضمن وفد جامعة اب، فضلاً عن نخبة من القيادات الطبية والأكاديمية من الجامعتين، ومن أعضاء هيئة التدريس بجامعة ذمار. وقد عكست الورشة روح التعاون الأكاديمي بين الجامعتين وحرصهما على تطوير استراتيجياتهما بما يتناسب مع التحديات الراهنة بهدف تحسين مخرجات التعليم العالي وتعزيز البحث العلمي لخدمة التنمية الشاملة في الجمهورية اليمنية. https://www.tu.edu.ye/faculty/view/fas/2362/3134