
🦋♡فــضــاء#space♡🦋
February 28, 2025 at 10:50 PM
🌙🌙شَهرُ رمضان🌙🌙
""شهر التُقى والبرِّ والإحسان""
"والفرصة الثمينة التي لا يعرف قدرها إلاَّ المؤمنين الصادقين المحسنين ، من يُهيئون أنفسهم لها ، العارفين مدى أهميتها الكبرى ،
وخيرها الكثير الوافر ، القصيرة الأمد والطويلة الأبعاد والمسافات ، القليلة الأيام والكثيرة العطاء والبركات ، بها الليلة الوحيدة التي تبلغ مضاعفات خيرها خيرٌ من ألف شهر !! ما يعادل الثلاثة والثمانون عاماً ، كعمر شخص بل وأكثر !!! ، الليلة التي أنزل فيها منهاج الحياة والنور ، والنجاة والسرور ، والبحرُ الذي لا يُدركُ قعره !!! ، المُحكَمُ المُحكَّمُ ، الهاديَ المُعظّم ،
العلمُ والجهاد ، والعدلُ والعِماد ، الذي لا يتخلف بتحضر العصور ، ولا يُدَنّس بخبث اليهود ،
الثابت المستمر هديه ، والحجة الكبرى الى يوم الميعاد ......،
شهر الرحمة الإلهية العظيمة ،
أكبر مشروعٍ إستثماري منقطع النظير ،
يديره ملك السماوات والأرض ،
من لا يغفل عن مثقال ذرة في الكون الوسيع ،
خالقي وخالقك وخالق كل شي ،
الحاضر الناظر ، المدرك الذي لا تدركه الأبصار ،
الذي جعله فرصةً لعباده من منطلق رحمته بهم،
القائم به وهو لا يفيده ولا ينفعه صدقك معه أو إعراضك عنه ،
الغني عن العالمين بأسرهم ،
فمن يستثمره ويكتب عند الله من الفائزين فيه .....
ليس أصحاب المال والجاه!!!
ولا أصحاب المنصب والمقام !!!
ولا أصحاب العلم الذين يسيئون حمله بل ويصبحون كما حكى الله عنهم في كتابه :
"كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث "
أو
" كمثل الحمار يحمل أسفارا"
لا يفوز به سوى من يعرفون ما هي ""التقوى"" ويتشبثون بها ويعون ما هي ويطبقونها
في كل مجالات حياتهم ،،،،
هم فقط الصادقين مع الله في كل شيء ،
الذين ينفعهم صدقهم يوم يلقون ربهم،
هم فقط المدركون أهمية استثمارهم وثأثيره عليهم ، المعدون لمستقبلهم الأبدي الذي يرفع رؤوسهم يوم تخفض الرؤؤس ،
الذين يتنافسون في أعظم مجال للتنافس الذي يبيض وجوههم يوم تسود الوجوه !!!!
وأولئك،
هم ،
قليل،،،،، "
ففي بداية هذا الشهر الكريم الذي تغمر أوله الرحمه
وأوسطه المغفرة و آخره عتق الرقاب من النار
أتقدم إليكم جميعاً بالتهنئة والمبارررركة بقدوم هذه الفرصة الثمينة والعظيمة والواسعة الخير
والرحمة والمغفرة ،
والذي أرجو فيه من الله تعالى أن يجعلني وإياكم ممن يفوزون فيه ،
ويحظون برحمة ومغفرة وعتق الله تعالى لهم من النار ،،،،،،
#شهر_مبارك 🌙🌙🌙