#صراع بين التنمية والاستثمار يهدد المساحات الخضراء في عموم العراق# تشهد مدينة الموصل، كما العديد من مدن العراق، صراعًا محمومًا بين جهود حثيثة تبذلها محافظات وبلديات لتنمية المساحات الخضراء وزراعة الأشجار، ومساعي محمومة من قبل جهات تسعى إلى تحويل هذه المساحات إلى مشاريع استثمارية. ففي الوقت الذي يقود فيه مسؤولون محليون حملات واسعة لزراعة الأشجار وتحويل المساحات غير المستغلة إلى متنفسات طبيعية، تشهد غابات الموصل، التي تمثل إرثًا تاريخيًا للمدينة، محاولات حثيثة لتدميرها وتحويلها إلى مشاريع سكنية. جهود مضنية للتنمية الخضراء في عموم العراق لا تقتصر جهود التنمية الخضراء على الموصل وحدها، بل تشمل العديد من مدن العراق، حيث تقوم المحافظات والبلديات بزراعة آلاف الأشجار في مناطق مختلفة، وتحويل المساحات غير المستغلة إلى متنفسات طبيعية. لكن هذه الجهود تصطدم بمحاولات حثيثة من قبل جهات تسعى إلى تحويل المساحات الخضراء إلى مشاريع استثمارية، مما يهدد البيئة والصحة العامة. ومن هنا، نوجه نداءً إلى جميع أبناء العراق، من شماله إلى جنوبه، للوقوف صفًا واحدًا في وجه محاولات تدمير المساحات الخضراء، والحفاظ على رئات وطننا. تعتبر المساحات الخضراء ضرورية لتحسين جودة الحياة في المدن، وتوفير متنفسات طبيعية للسكان. كما أن الحفاظ على هذه المساحات له أهمية بيئية واجتماعية واقتصادية. كما ندعو جميع أبناء العراق إلى التكاتف والوقوف صفًا واحدًا في وجه محاولات تدمير المساحات الخضراء، والحفاظ على هذا الإرث الطبيعي للأجيال القادمة. كما ندعو الحكومة العراقية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المساحات الخضراء في عموم العراق، وتفعيل القوانين التي تجرم الاعتداء عليها، وتوفير الدعم اللازم للمحافظات والبلديات لتنمية هذه المساحات. #انقذوا_محافظاتنا #لنستعيد_رئات_العراق #المساحات_الخضراء_حق_للجميع #لا_للاستثمار_على_حساب_البيئة عدنان صگر الخليفه تجمع اهل العراق