سيرة عمر بن الخطاب رضي الله عنه
سيرة عمر بن الخطاب رضي الله عنه
February 11, 2025 at 06:56 PM
https://whatsapp.com/channel/0029VaIezKI6GcG8U9yaqJ1h قناتنا على تلغرام https://t.me/omarsira صفحتنا على فيسبوك: https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=pfbid02xmKPe28ys4nGJx3SWAHRDXL5XiHKR8WbNkaLXq17aWyvwpP3syZ13gDNAMnVMufvl&id=100093426769453&__cft__[0]=AZVC1EBnnPPB1LrZL68m7bE2sudxBgebI6CBY9muDypDx-KIhU8H85zLt3JCzQbzqb2PFyZepzlUEKwzxRAdXDhhEK0eF96c4150-r نتابع مع *مواقف عمر بن الخطاب رضي الله عنه في مجتمع المدينة المنورة* *من صدقاته ووقفه*: عن ابن عمر رضي الله عنهما أن عمر تصدق بمال له على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يقال له: ثمغ، وكان به نخل، فقال عمر: يا رسول الله إني استفدت مالاً، وهو عندي نفيس، فأردت أن أتصدق به، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: *تصدق بأصله، لا يباع ولا يوهب، ولا يورث، ولكن ينفق ثمر*. فتصدق به عمر، فصدقته تلك في سبيل الله، وفي الرقاب، والمساكين، والضيف، وابن السبيل، ولذوي القربى، ولا جناح على من وليه أن يأكل بالمعروف، أو يؤكل صديقه غير متمولٍ به، وفي رواية: أصاب عمر بخيبر أرضاً، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أصبت أرضاً لم أصب مالاً قط أنفس منه، كيف تأمرني به؟ قال: *إن شئت حبست أصلها وتصدقت بها*، فتصدق عمر: أنه لا يباع أصلها، ولا يوهب، ولا يورث، في الفقراء وذوي القربى، والرقاب، وفي سبيل الله، والضيف، وابن السبيل، لا جناح على من وليها أن يأكل منها بالمعروف، أويطعم صديقاً غير متموِّل فيه، فهذا الموقف العمري فيه فضيلة ظاهرة للفاروق رضي الله عنه ورغبته في المسارعة للخيرات، وإيثاره الحياة الآخرة على الحياة الفانية. *هدية نبوية لعمر بن الخطاب وأخرى لابنه*: عن ابن عمر قال: رأى عمر على رجل حلة من استبرق، فأتى بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله اشتر هذه فالبسها لوفد الناس إذا قدموا عليك. قال: إنما يلبس الحرير من لا خلاق له. فمضى من ذلك ما مضى، ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم بعث إليه بحلة، فأتى بها النبي صلى الله عليه وسلم فقال: بعثت إلي بهذه، وقد قلت في مثلها أو قال في حُلة عطارد ما قلت؟ قال: إنما بعثت إليك لتصيب بها مالاً. وفي رواية: … فكساها عمر أخاً له بمكة قبل أن يسلم، وأما هدية النبي صلى الله عليه وسلم لابن عمر، فعن عبد الله بن عمر قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فكنت على بكر صعب (غير منقاد) لعمر، فكان يغلبني فيتقدم أمام القوم، فيزجره عمر ويرده، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر: *بعنيه*. قال: هو لك يا رسول الله قال: *بعنيه* فباعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: *هو لك يا عبد الله بن عمر تصنع به ما شئت*. *تشجيعه لابنه وبشرى لابن مسعود*: عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: *إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها، وهي مثل المسلم، حدِّثوني ما هي*؟ فوقع الناس في شجر البادية، ووقع في نفسي أنّها النخلة، قال عبد الله: فاستحييت، فقالوا: يا رسول الله أخبرنا بها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: *هي النخلة*. قال عبد الله: فحدثت أبي بما وقع في نفسي، فقال: لأن تكون قلتها أحب إلي من أن يكون لي كذا وكذا. *وأما بشرى عمر لابن مسعود*، فقد روى عمر رضي الله عنه أنه سمر في بيت أبي بكر مع رسول الله في أمور المسلمين، فخرج رسول الله، وخرجنا معه، فإذا رجل قائم يصلِّي في المسجد، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يستمع قراءته فلما كدنا أن نعرفه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: *من سره أن يقرأ القرآن رطباً كما أنزل، فليقرأه على قراءة ابن أم عبد*. قال: ثم جلس الرجل يدعو، فجعل رسول الله يقول له: *سَلْ تُعْطَهْ، سَلْ تُعْطَهْ*. قال عمر: قلت: والله لأغدون إليه فلأبشرنه، قال فغدوت إليه لأبشره فوجدت أبا بكر قد سبقني إليه فبشره، ولا والله ما سابقته إلى خير قط إلا سبقني إليه. *حذره من الابتداع*: عن المسور بن مخرمة، وعبد الرحمن بن عبد القاريّ أنهما سمعا عمر بن الخطاب يقول: سمعت هشام بن حكيم بن حزام يقرأ سورة الفرقان، في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستمعت لقراءته، فإذا هو يقرؤُها على حروف كثيرة، لم يُقرئنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فكدت أُساوره في الصلاة، فانتظرته حتى سلم، فلببته (شده من ثيابه)، فقلت: من أقرأك هذه السورة التي سمعتك تقرأ؟ قال: أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت له: كذبت، فوالله إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم لهو أقرأني هذه السورة التي سمعتك فانطلقت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أقوده، فقلت له: يا رسول الله إني سمعت هذا يقرأ الفرقان على حروف لم تُقرئنيها، وإنك أقرأتني سورة الفرقان، قال: يا هشام اقرَأها. فقرأها القراءة التي سمعته، فقال رسول الله: *هكذا أنزلت*، ثم قال: اقرأ يا عمر، فقرات القراءة التي أقرأنيها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: *هكذا أنزلت*. ثم قال رسول الله: *إن القرآن أنزل على سبعة أحرف، فاقرؤوا ما تيسر منه*. == من كتاب *سيرة عمر بن الخطّاب رضي الله عنه* للدكتور عليّ محمد الصلّابي، المنشور رقم (23) نشر يومي لسيرة الخليفة الراشدي الثاني الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه للانضمام للمجموعة اختر أحد الروابط التالية: https://chat.whatsapp.com/IdWd3J8AwnP7KIpmOAiedK أو https://chat.whatsapp.com/JbnSq0m24tmDrrjrBWmSyd أو https://chat.whatsapp.com/DolQRI1SjemLQVPEY9mRx7 أو https://chat.whatsapp.com/D4bNFgaa8GMEgMl1EHKPJf أو https://chat.whatsapp.com/DwoxUj75eln6W3B1mgnUE7 أو https://chat.whatsapp.com/Ky1x1gFtZYM8KZDxjBNc6D أو https://chat.whatsapp.com/Kswux5421cyDSXV6Yw3NCi أو https://chat.whatsapp.com/C0ptr8jhQLJH4qJOObyeeZ أو https://chat.whatsapp.com/GduSL0NjsseFhjueD80tpX أو https://chat.whatsapp.com/GFImdww1zYT7MgsW14VNM8 شارك هذه المجموعة أو شارك ما ينشر فيها وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى.

Comments