
سيرة عمر بن الخطاب رضي الله عنه
February 12, 2025 at 07:29 PM
https://whatsapp.com/channel/0029VaIezKI6GcG8U9yaqJ1h
قناتنا على تلغرام https://t.me/omarsira
صفحتنا على فيسبوك:
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=pfbid02xmKPe28ys4nGJx3SWAHRDXL5XiHKR8WbNkaLXq17aWyvwpP3syZ13gDNAMnVMufvl&id=100093426769453&__cft__[0]=AZVC1EBnnPPB1LrZL68m7bE2sudxBgebI6CBY9muDypDx-KIhU8H85zLt3JCzQbzqb2PFyZepzlUEKwzxRAdXDhhEK0eF96c4150-r
نتابع مع *مواقف عمر بن الخطاب رضي الله عنه في مجتمع المدينة المنورة*:
*خذ ما جاءك من هذا المال وأنت غير مشرف ولا سائل*:
عن عبد الله بن عمر قال:
سمعت عمر بن الخطاب يقول:
قد كان رسول الله يعطيني العطاء،
فأقول أعطه من هو أفقر مني حتى أعطاني مرة مالاً.
فقلت: أعطه من هو أفقر مني.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
*خذه، وما جاءك من هذا المال وأنت غير مشرف ولا سائل فخذه، وما لا فلا تتبعه نفسك*.
*دعاء رسول الله لعمر رضي الله عنه*:
رأى النبي صلى الله عليه وسلم على عمر ثوباً وفي رواية قميصاً أبيض
فقال: *أجديد ثوبك أم غسيل*؟
فقال: بل غسيل،
فقال: *البس جديداً، وعش حميداً، ومُت شهيداً*.
.
*لقد علمت حين مشى فيها رسول الله ليباركن فيها*:
عن جابر بن عبد الله:
أن أباه تُوُفِّي وترك عليه ثلاثين وسقاً لرجل من اليهود،
فاستنظره جابر فأبى أن ينظره،
فكلم جابر رسول الله صلى الله عليه وسلم ليشفع له إليه،
فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلم اليهودي ليأخذ ثمر نخله بالذي له فأبى،
فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم النخل
فمشى فيها
ثم قال لجابر:
*جُدَّ له، فأوف له الذي له*،
فجدّه بعد ما رجع رسول الله فأوفاه ثلاثين وسقاً،
وفضلت له سبعة عشر وسقاً،
فجاء جابر رسول الله ليخبره بالذي كان،
فوجده يصلي العصر،
فلما انصرف أخبره بالفضل،
فقال: *أخبر بذلك ابن الخطاب*،
فذهب جابر إلى عمر فأخبره
فقال له عمر: لقد علمت حين مشى فيها رسول الله ليباركن فيها.
*زواج حفصة بنت عمر رضي الله عنهما من رسول الله*:
قال عمر رضي الله عنه:
حين تأيمت (مات زوجها) حفصة بنت عمر من *خنيس بن حذافة السهمي*،
وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فتوفي في المدينة،
فقال عمر: أتيت عثمان بن عفان فعرضت عليه حفصة بنت عمر،
قال: قلت: إن شئت أنكحتك حفصة،
فقال: سأنظر في أمري،
فلبث لياليَ،
ثم لقيني فقال: قد بدا لي أن لا أتزوج
قال عمر: فلقيت أبا بكر الصديق،
فقلت: إن شئت زوجتك حفصة بنت عمر،
فصمت أبو بكر رضي الله عنه فلم يرجع إليَّ شيئاً،
فكنت عليه أوجد مني على عثمان بن عفان،
فلبثت ليالي ثم خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنكحتها إياه،
فلقيني أبو بكر فقال:
لعلك وجدت علي حين عرضت علي حفصة فلم أرجع إليك شيئاً؟
قال عمر: نعم،
قال أبو بكر: فإنه لم يمنعني أن أرجع إليك فيما عرضت علي،
إلا أني كنت علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ذكرها،
فلم أكن لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولو تركها رسول الله لقبلتها.
==
من كتاب *سيرة عمر بن الخطّاب رضي الله عنه* للدكتور عليّ محمد الصلّابي، المنشور رقم (24)
نشر يومي لسيرة الخليفة الراشدي الثاني الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه
للانضمام للمجموعة اختر أحد الروابط التالية:
https://chat.whatsapp.com/JbnSq0m24tmDrrjrBWmSyd
أو
https://chat.whatsapp.com/DolQRI1SjemLQVPEY9mRx7
أو
https://chat.whatsapp.com/D4bNFgaa8GMEgMl1EHKPJf
أو
https://chat.whatsapp.com/DwoxUj75eln6W3B1mgnUE7
أو
https://chat.whatsapp.com/Ky1x1gFtZYM8KZDxjBNc6D
أو
https://chat.whatsapp.com/Kswux5421cyDSXV6Yw3NCi
أو
https://chat.whatsapp.com/C0ptr8jhQLJH4qJOObyeeZ
أو
https://chat.whatsapp.com/GduSL0NjsseFhjueD80tpX
أو
https://chat.whatsapp.com/GFImdww1zYT7MgsW14VNM8
أو
https://chat.whatsapp.com/IdWd3J8AwnP7KIpmOAiedK
شارك هذه المجموعة أو شارك ما ينشر فيها
وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى.