
سيرة عمر بن الخطاب رضي الله عنه
February 19, 2025 at 08:53 PM
https://whatsapp.com/channel/0029VaIezKI6GcG8U9yaqJ1h
قناتنا على تلغرام https://t.me/omarsira
صفحتنا على فيسبوك:
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=pfbid02xmKPe28ys4nGJx3SWAHRDXL5XiHKR8WbNkaLXq17aWyvwpP3syZ13gDNAMnVMufvl&id=100093426769453&__cft__[0]=AZVC1EBnnPPB1LrZL68m7bE2sudxBgebI6CBY9muDypDx-KIhU8H85zLt3JCzQbzqb2PFyZepzlUEKwzxRAdXDhhEK0eF96c4150-r
نتابع مع *موقف عمر بن الخطاب يوم قبض الرسول صلى الله عليه وسلم*:
*مقام عمر بن الخطاب رضي الله في سقيفة بني ساعدة ومبايعته للصديق رضي الله عنه*:
عقب وفاة النبي صلى الله عليه وسلم
اجتمعت الأنصار إلى سعد بن عبادة في سقيفة بني ساعدة،
فقالوا: منا أمير ومنكم أمير،
فذهب إليهم:
أبو بكر الصديق
وعمر بن الخطاب
وأبو عبيدة بن الجراح
فذهب عمر يتكلم،
فأسكته أبو بكر،
وكان عمر يقول:
والله ما أردت بذلك
إلا أني قد هيأت كلاماً قد أعجبني
خشيت أن لا يبلغه أبو بكر،
ثم تكلم أبو بكر،
فتكلم أبلغ الكلام،
فقال في كلامه *نحن الأمراء وأنتم الوزراء*،
فقال حباب بن المنذر:
لا والله لا نفعل،
منا أمير ومنكم أمير،
فقال أبو بكر:
لا،
ولكنا الأمراء،
وأنتم الوزراء،
هم أوسط العرب داراً،
وأعربهم أحساباً،
فبايعوا عمر،
أو أبا عبيدة.
فقال عمر:
بل نبايعك أنت،
وأنت سيدنا وخيرنا،
وأحبنا إلى رسول الله،
فأخذ عمر بيده فبايعه وبايعه الناس،
فرضي الله عن عمر وأرضاه،
فإنه عندما ارتفعت الأصوات في السقيفة وكثر اللغط،
وخشي عمر الاختلاف،
ومن أخطر الأمور التي خشيها عمر
أن يُبْدأ بالبيعة لأحد الأنصار فتحدث الفتنة العظيمة؛
لأنه ليس من اليسير أن يبايع أحد
بعد البدء بالبيعة لأحد الأنصار،
فأسرع عمر رضي الله عنه إخماداً للفتنة،
وقال للأنصار:
يا معشر الأنصار
ألستم تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أبا بكر أن يؤم الناس
فأيكم تطيب نفسه أن يتقدم أبا بكر؟
فقالت الأنصار: نعوذ بالله أن نتقدم أبا بكر،
ثم بادر رضي الله عنه وقال لأبي بكر:
ابسط يدك،
فبسط يده فبايعه،
وبايعه المهاجرون،
ثم الأنصار.
وعندما كان يوم الثلاثاء جلس أبو بكر على المنبر،
فقام عمر فتكلم قبل أبي بكر،
فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله،
ثم قال:
أيها الناس،
إني كنت قلت لكم بالأمس مقالة ما كانت،
وما وجدتها في كتاب الله،
ولا كانت عهداً عهده إليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم،
ولكني قد كنت أرى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سيُدبّر أمرنا،
يقول:
يكون آخرنا،
وإن الله قد أبقى فيكم كتابه الذي به هدى الله رسوله صلى الله عليه وسلم،
فإن اعتصمتم به هداكم الله لما كان هداه له،
وإن الله قد جمع أمركم على خيركم:
صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم،
ثاني اثنين إذ هما في الغار،
فقوموا فبايعوا.
فبايع الناس أبا بكر بيعته العامة بعد بيعة السقيفة،
فكان عمر رضي الله عنه يذود ويقوي،
ويشجع الناس على بيعة أبي بكر حتى جمعهم الله عليه،
وأنقذهم الله من الاختلاف والفرقة والفتنة،
فهذا الموقف الذي وقفه عمر مع الناس
من أجل جمعهم على إمامة أبي بكر،
موقف عظيم من أعظم مواقف الحكمة
التي ينبغي أن تسجل بماء الذهب.
لقد خشي أن يتفرق أمر المسلمين
وتشب نار الفتن
فأخمدها بالمبادرة إلى مبايعة أبي بكر،
وتشجيع الناس على المبايعة العامة،
فكان عمله هذا سبباً لنجاة المسلمين
من أكبر كارثة كادت تحل بهم
لولا يُمْن نقيبته وصحة نظره بعد معونة الله تعالى.
==
من كتاب *سيرة عمر بن الخطّاب رضي الله عنه* للدكتور عليّ محمد الصلّابي، المنشور رقم (31)
نشر يومي لسيرة الخليفة الراشدي الثاني الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه
للانضمام للمجموعة اختر أحد الروابط التالية:
https://chat.whatsapp.com/GduSL0NjsseFhjueD80tpX
أو
https://chat.whatsapp.com/GFImdww1zYT7MgsW14VNM8
أو
https://chat.whatsapp.com/IdWd3J8AwnP7KIpmOAiedK
أو
https://chat.whatsapp.com/JbnSq0m24tmDrrjrBWmSyd
أو
https://chat.whatsapp.com/DolQRI1SjemLQVPEY9mRx7
أو
https://chat.whatsapp.com/D4bNFgaa8GMEgMl1EHKPJf
أو
https://chat.whatsapp.com/DwoxUj75eln6W3B1mgnUE7
أو
https://chat.whatsapp.com/Ky1x1gFtZYM8KZDxjBNc6D
أو
https://chat.whatsapp.com/Kswux5421cyDSXV6Yw3NCi
أو
https://chat.whatsapp.com/C0ptr8jhQLJH4qJOObyeeZ
شارك هذه المجموعة أو شارك ما ينشر فيها
وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى.