*#نحن_أمة_لن_تهزم* ِمع مرارة الواقع وألم الحدث وانكسار الحال وعِظم المعاناة ودهاء المؤامرة وتجمع الأعداء ووحشية العداء ضد هذه الأمة؛ يبقى العجب!!!! يبقى العجب في من يظن أن أمة الإسلام ستهزم، عجبٌ حقاً أن تجد من قد يئس من انتصار هذه الأمة... فكيف تُهزم أمة ربها الله: " *وما قدروا الله حق قدره إن الله لقويٌ عزيز*". كيف تهزم أمة كتابها القرآن: "*كتابٌ أنزلناه إليك مباركٌ*". كيف تهزم أمة شرعها الإسلام: "*ومن يبتغِ غير الإسلام ديناً فلن يُقبل منه*". كيف تهزم أمة نبيها خير الأنبياء: "*وما محمدٌ إلا رسولٌ قد خلت من قبلهِ الرسل*". كيف تهزم أمة بها القرآن دستوراً وسنة النبي شرعا والله مولاها وناصرها؟! لن تهزم أمة هي خير الأمم: "*كنتم خير أمةٍ أُخرجت للناس*". لن تهزم أمة هي شاهدة على الأمم أجمعها أولها وآخرها: "*وكذالك جعلناكم أمةً وسطاً لتكونوا شهداء على الناس*" إن هذه الأمة لا ولم ولن تهزم على الإطلاق ما دامت مع الله وهو معها وإن مرت بمؤامرات خبيثة ومخططات قذرة وانزلاقات خطرة *فالديمومة* لها. أين الرومان وماذا بقي من حضارتهم؟ *انتهوا ولم يتركوا سوى أبنية متهدمة* ماذا عن فارس وتلك الحضارة؟ *بادت ولم يبقى لها أثراً* ماذا عن الإغريق وحضارتهم؟ *ماتوا ولم يبقى سوى فلسفات تافهة ومعابد وثنية* ماذا عن التتار وحضارتهم؟؟ *لم يبقى منهم أحد* ماذا عن حضارة إنجلترا التي لا تغرب عنها الشمس؟ *ولّت وأصبحت تابع حقير* ماذا عن بريطانيا وامبراطوريتها، أين ذهبت؟ *ماتت وسقطت في مزبلة التاريخ* ماذا عن الإمبراطورية الروسية والشيوعية؟ *سقطت وضاعت* وهكذا الحضارات والأمم للزوال حتماً إلا أمة الإسلام فهي الأمة الباقية المنتصرة دائماً. ✍🏻وائل المحمدي https://chat.whatsapp.com/E7Sa3l0Le9vFPwipM3VVw6