
شبكة خير أمة العلمية الدعوية
February 26, 2025 at 10:05 PM
الخلاصة:
* الإيمان هو التصديق ـ الثابت ، القوي ـ بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر، وهو يثمر الأعمال الصالحة.
* يقوم الإيمان بالله على الأدلة القاطعة والبراهين القوية، والمؤمن متحرر من كل عبودية لغير الله وهو يهتدي بهدى خالقه الحق الذي ينجيه من جحيم الاختلافات البشرية.
* يزيد الإيمان بالملائكة في وعي المؤمن بمخلوقات الله؛ كما يسكب الأنس في قلوب المؤمن وينبه فيه مشاعر الخوف من اقتراف المعاصي والمسارعة في عمل الصالحات؛ وتأثير مراقبة الملكين على المؤمن أقوى من مراقبة فرقة كاملة من الشرطة.
* من الجهالة عدم الانتفاع بإرشادات الصانع؛ كما أن من الجهالة الكبرى عدم الانتفاع بكتاب الخالق ـ سبحانه ـ الذي قد حفظ من كل تبديل أو تحريف.
* أرسل الله الرسل ليعلموا الناس كيف يتبعون هدى الله وإذا قارنا بين نتائج دعوات الرسل ودعوات غيرهم وجدنا الإصلاح النبوي شاملاً لكل جوانب الحياة عميقاً ينبع من داخل النفس؛ دائماً ما دام الناس يهتدون بهدى الله ، ويقوم إيماننا بالرسل على الدليل والبرهان.
* والمؤمن يعرف الحكمة من خلقه ودوره في الأرض والعمل الذي يرضي ربه ويتجنب ما يغضب خالقه؛ وهو على علم بالمصير الذي ينتظره بعد موته.
* والمؤمن عارف بخالقه وبرسول الخالق إليه، أما الكافر فتلفه ياجير الظلام والجهل بكل ما سبق.
* الإيمان باليوم الآخر يدفع إلى عمل الصالحات وإلى التحلي بالأخلاق الفاضلة وإخلاص العمل لوجه الله فترى المؤمن مصدراً لأعمال الخير والصلاح ، والمجتمع الذي يؤلفه الأفراد المؤمنون هو أسعد المجتمعات وأفضلها وأتقاها.
* يبعث الإيمان بالقدر ـ في نفس المؤمن ـ الرضا ، والراحة والاطمئنان.
* الكفر هو التغطية للحق، والكافر لا يؤمن بخالقه رغم ظهور آياته في الأرض والسماء ولا يؤمن برسل ربه رغم ظهو حججهم وبراهين صدقهم وتراه عابداً لإنسان أو وثن ومطيعاً لطاغية أو دجال دون دليل أو برهان.
* بالرغم من أن الكافر لم يخلق لنفسه نعمة من النعم فهو يجحد فضل المنعم عليه ويستعين بنعم خالقه على ارتكاب معاصيه.
* يسبح الكافر في ظلمات من الجهل بالحكمة في خلقه ودوره على الأرض ومصيره الذي ينتظره والعمل الذي ينجيه
* تعلم الحضارة الكافرة الناس كيف يعيشون فقط ولكنها لا تدري لماذا يعيش الناس.
* حياة الكافر كحياة سبع ضار لا يعرف حلالاً أو حراماً؛ همة تحقيق مصالحه ولذائذه قبل أن يدركه الموت ولا يبالي أن يهلك الحرث والنسل في سبيل تحقيق أهدافه ومن هذه الصورة السيئة للإنسان يتكون المجتمع الكافر.
* يغمر القلق والاضطراب حياة الكافر وتراه مقيداً بسلاسل من العبودية لوهم أو طاغية أو دجال أو هوى.
* يجزي الله المؤمنين رضاه والجنة ويعاقب الكافرين بغضبه والنار أعادنا الله من ذلك.
https://chat.whatsapp.com/Hhv45B913ZWGxtPZv6eKOa