#نواب_الشيطان (#المسلسلات_الرمضانية) (2) رائع ذاك صوت الداعي الرباني، وكأني أسمعه بأذني، ويخالط صوته شغاف قلبي، وفي أول ليلة من رمضان وهو ينادي: "يا باغي الخير أقبِل، ويا باغي الشر أقصِر" فتجد بعده المساجد مكتظة بالمصلين، والمصاحف قد أُخذت من رفوف مساجد المسلمين؛ لقراءة آيات رب العالمين… #لكن الكارثة التي تحاك ضدهم، وضد داعيهم هو الداعي للخروج من هذه المساجد، وترك تلك المعابد، والتقليل من تلك العبادات، والتوجه نحو الشاشات الجاهزة بأجمل وأحلى وأمتع المشاهد واللقطات، والتي خسر فيها #الأبالسة الجدد مليارات الدولارات، وفي أغلب الأحيان تكون أفضل تلك المعروضات في أهم أوقات العبادات؛ لتحرم المسلمين من اللقاء بربهم، والعكوف على أبواب خالقهم، في أفضل شهر على مدار العام؛ لينصرفوا نحو العكوف لمشاهدة السفهاء، ودعاة هدم الأخلاق، وإشاعة الفاحشة في المجتمعات، وسوء الأقوال والأفعال بين الشباب والشابات، وبالتالي فقد انبرت تلك القنوات الفضائية بما أعد الممثلون من #مسلسلات_رمضانية في وجه ذلك الداعي الرباني: "يا باغي الخير أقبِل، ويا باغي الشر أقصِر"، فأعلنوا جهارًا نهارًا، وقولًا وفعلًا معارضته ومن أرسله (ﷻ) فنادوا بأفعالهم وأقوالهم، وكل معروضاتهم، وملهياتهم: "يا باغي الشر أقبل، ويا باغي الخير أقصر"، وأنت أيها المسلم الآن بين خيارَين، وأمام داعييَن، وعلى طريقَين إما أن تجيب داعي الإله ﷻ، وبالتالي داعي الجنة، أو تجيب داعي الغواة… فاختر لنفسك وأهلك، وليكن شعارك شعار قدوتك، وإمام طريقتك، ذلك الشاب الوسيم القسيم، النبي الحكيم القائل عليه الصلاة والتسليم: ﴿قالَ رَبِّ السِّجنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمّا يَدعونَني إِلَيهِ وَإِلّا تَصرِف عَنّي كَيدَهُنَّ أَصبُ إِلَيهِنَّ وَأَكُن مِنَ الجاهِلينَ﴾، فاحذر وحذّر أهلك ومجتمعك ونادِ بنداء ربك وخالقك: ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا قوا أَنفُسَكُم وَأَهليكُم نارًا وَقودُهَا النّاسُ وَالحِجارَةُ عَلَيها مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدادٌ لا يَعصونَ اللَّهَ ما أَمَرَهُم وَيَفعَلونَ ما يُؤمَرونَ﴾. #يتبع ┈┉┅━━ ❀ ❃ ✾ ❈ ❀━━┅┉┈ ✍- #عبدالله_رفيق_السوطي الأسـتـاذ الجامعي، وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين… https://whatsapp.com/channel/0029Va8n0MlAojYrNgT80m2A