الخوف من نظرة الناس.. وهم في راسك بس! في كتير من الأحيان الواحد لما يغلط، بيحس إنو كل العيون راصدة ليهو، وإنو الناس كلها شايفاه وبتحكم عليه، وبتتكلم عن غلطتو. بتلقى الزول تلقائياً ببدأ يقلق، يتوتر، ويحس إنو دا أكبر موقف محرج في حياتو. بس الحقيقة؟ الحقيقة إنو الناس ما مركزة معاك زي ما بتفتكر! كل زول في حالو أغلب الناس عندها مشاكلها الخاصة، همومها، وانشغالاتها. ما عندهم وقت يقعدوا يركزوا مع أي غلطة صغيرة حصلت ليك. 95% منهم ما حيلاحظوا أصلاً، و5% الباقين يمكن يشوفوا، يضحكوا للحظة، وبعدها يواصلوا يومهم عادي وينسوا. يعني إنت ممكن تكون شايل الهم بالأيام، لكن الناس أساساً ما جايبة خبر! ليه بنحس كدا؟ دايماً إحساسنا دا ناتج من حاجة اسمها "تأثير الأضواء" (Spotlight Effect)، وهو اعتقاد إنو كل الناس بتلاحظ تصرفاتنا وأخطاءنا أكتر مما هي فعلاً بتلاحظ. ببساطة، عقلنا ببالغ في تقدير انتباه الناس لينا. لكن لما تفكر فيها، كم مرة لاحظت أخطاء ناس تانين وفضلت مركز معاها؟ نادراً، صح؟ نفس الشيء بيحصل معاك. الحل؟ خفّف على نفسك تذكر إنو الناس مشغولة: أي موقف محرج حصل ليك، صدقني بعد ساعة بالكثير حتكون الناس نسيتو. اقبل الأخطاء كجزء من الحياة: كل الناس بتغلط، الفرق إنو في زول بيكبر الغلط في راسو، وزول بيتجاوزه ويمشي قدام. أضحك على نفسك: لو غلطت، بدل ما تخاف وتتوتر، خليك خفيف الدم، أضحك وخلاص. الناس بتحب الزول العفوي أكتر من الزول القاعد يعمل فيها كامل ومثالي. في النهاية، الحياة أبسط مما بنتخيل، والناس ما قاعدة تراقبنا بالحجم البنتصورو. فلو غلطت، عادي جداً، كمل حياتك، لأنو الحقيقة البسيطة هي: إنت أهم شخص في حياتك، لكن بالنسبة للناس التانيين؟ إنت مجرد تفصيلة صغيرة في يومهم الطويل!