من مشاركات الطالب / مروان خطيب بمناسبة أحياء ذكرى استشهاد السيد القائد / حسين بدر الدين الحوثي أرى رجبَ الحرام أطلَّ شهرا اطلَّ لكي يذكِّرَنا بذكرى وآتيَةٌ متى مرَّانَ تأتي مراسِمُهَا تفوحُ شذاً وعطرا فتأخُذُنا بها الآلام حزناً على عَلَمٍ بدا بالحقِّ جهرا بدا بالحقِّ جهراً في زمانٍ يَقَلُّ ثقافَةً ويَقَلَّ فكرا ولكنَّ الثعالبَ فيهِ كُثْرٌ لقد وضعوا مساميراً وصخرا على دربِ الحسين وما كفاهم بذا عملٌ فقد قتلوهُ غدرا لقد قتلوه قُرباناً لهودٍ وامريكا واسرائيل نحرا ارادوا منهُ قُرباناً ولَكِنْ الــهَ الكونِ شاء بذاك أمرا ارادَ بأنْ يكونَ لهُ قريباً فنالَ شهادةً كَرَماً وقدرا شهيدٌ كُلُّ خلقِ الله كُلٌّ إلى علمِ الحسين يزيدُ فقرا فَتَبْكِيهِ الحجارةُ والمآقي يسيل الدمعُ من عينيَّ نهرا وما نبْكي لهُ إلَّا فراقاً لأنَّ بِعلْمِهِ حقَّاً وذكرا ونفرحُ أنَّهُ قد نال حظّاً بما لاقاه عند اللهِ أجرا شهيدٌ في شهادَتِهِ حياةٌ وما كان الشهيدُ يموتُ عمرا لقد ظنُّوا بمقتَلِهم حسيناً تموتُ مسيرةٌ ونعيشُ قهرا ولَكنْ قَيَضَ الرحمنُ بدراً لها لتعيشَ اعواماً ودهرا ابو جبريلَ أحيا منهُ جيلاً جديداً بالثقافةِ ثُمَّ فجرا بعترةِ أحمدَ المختارِ يمضي على نهج الحسينِ يسير فخرا بصرختِهِ العظيمةِ تلكَ هزُّوا عروشَ الظلمِ امريكا وكفرا ملازِمُهُ من القرآنِ قولٌ تترجمُهُ فتنثُرُهُنَّ نثرا كتبْتُ القولَ من وجدانِ قلبي عسى الرحمنُ يكتُبُهُنَّ أجرا لعلِّي إنْ أطالَ اللهُ عُمْري أزورُ لهُ إلى مرَّانَ قبرا وأملئُ مقلتي وأصوغ شعرا وأطرحُ فوق قبرِ البدرِ زهرا ✒️الطالب /مروان طوَّاف