
في طاعة الله اجتمعنا *✲゚*
February 24, 2025 at 08:27 AM
زوجة *الزبير بن العوام* كانت جميلة ، وكان *يغار* عليها من الهواء، وكان *يحبها* كثيرا، ومن شده حبه *وغيرته* عليها كان يريد منعها من *الذهاب* إلى الصلاة في المسجد، لكن لم *يستطع* أن يمنعها لأن *الرسولﷺ* قال: لاتمنعوا إماء *الله* مساجد الله ،وعندما *طلب* منها عدم الذهاب إلى *المسجد* ، قالت له أنها سمعت *النبي ﷺ* يقول: لا تمنعوا *إماء الله* مساجد الله، وفي يوم من الايام *خرجت* زوجته للمسجد،فمرَّ من *جانبها* وهي تمشي في الطريق وقام *بلمس* ذراعها، تتوقعون ماذا فعلت عندما *لمسها* ..؟!
ماكان منها إلا أن *عادت* لبيتها ولم تعد للمسجد أياما، فسألها *زوجها* ، لماذا لا تذهبين إلى *المسجد* ..؟ قالت له: كنا *نصلي* في المسجد ونخرج *أيام* كان الناس أصحاب *حياء* ، امّا الآن يا *أبا عبد الله* لا ناس ولا حياء *فصلاتنا* في البيت افضل.
*يا الله* ..! ياليت نساءنا مثل *زوجة الزبير* فهي امرأة صالحة، *عفيفة* حيية، فقد غضت *بصرها* ، والدليل أنها لم تكن *تعرف* أن زوجها هو الذي *لمسها*..! ومن عفتها أنها *رجعت* إلى بيتها لتصون *نفسها* ..! ولم تخرج *للمسجد* أياما، لأنها استشعرت أن *في* خروجها خطرا على *نفسها* ..

🌸
1