🟥🟦🟨⬜
ⴰⵣⵡⴰⴷ، AZAWAD VOICE OF FREEDOM
🟥🟦🟨⬜ ⴰⵣⵡⴰⴷ، AZAWAD VOICE OF FREEDOM
February 28, 2025 at 01:15 AM
أزواد بين لعنة الاستعمار والتطهير العرقي: إبادة في القرن الحادي والعشرين تحت أنظار العالم في قلب الصحراء الكبرى، حيث كانت قوافل الطوارق تجوب بحر الرمال بحرية منذ قرون، تُعاد كتابة فصل جديد من فصول المأساة، لكنه ليس جديدًا تمامًا. فكما مزّقت خرائط الاستعمار الفرنسي جسد أزواد، تُستكمل اليوم عملية الطمس بأدوات أكثر وحشية: الذبح، القصف، التهجير، ونهب الأرض والهوية. الإبادة في سياق تاريخي: من الاستعمار إلى الاحتلال الحديث ليست هذه أول مرة يُستهدف فيها الأزواديون. فمنذ أن خطّت فرنسا حدود مالي الحديثة، سُلمت أزواد لنظام استعماري داخلي، حُرم فيه الطوارق من حقوقهم السياسية، وتعرضوا للاضطهاد والقمع المستمر. واليوم، تستمر نفس المأساة لكن بوجوه جديدة، حيث يتشارك الجيش المالي مع مرتزقة فاغنر في حرب إبادة تهدف إلى اقتلاع السكان الأصليين من أرضهم. جرائم بلا عقاب: الصمت الدولي كشريك في الجريمة بينما تتواصل المجازر ضد السكان الأزواديين، يظل المجتمع الدولي صامتًا، وكأن أرواح الأحرار في الصحراء لا تستحق الغضب الدولي. كيف يمكن لدول مثل المغرب وإسبانيا، التي تتباهى بعلاقاتها التاريخية مع الأمازيغ، أن تغض الطرف عن المذبحة المستمرة في أزواد؟ كيف يُمكن للاتحاد الأوروبي، الذي يحذر من انعدام الاستقرار في الساحل، أن يتجاهل جريمة بهذا الحجم؟ من الاستعمار إلى التطهير العرقي: أي مستقبل ينتظر أزواد؟ لم يعد الطوارق يواجهون مجرد تمييز عنصري أو تهميش سياسي، بل يواجهون حملة إبادة تهدف إلى محو وجودهم بالكامل. السؤال الذي يفرض نفسه اليوم: هل سيسمح العالم بحدوث إبادة جماعية أخرى كما حدث في رواندا والبوسنة، أم أنه سيتحرك قبل فوات الأوان؟ إن كان للتاريخ درس، فهو أن الصمت على الإبادة هو مشاركة فيها. اليوم، الكرة في ملعب المغرب وإسبانيا والمجتمع الدولي بأسره. هل سيتركون الطوارق يواجهون مصيرهم وحدهم، أم سيكون هناك صوت أخير للعدالة قبل أن يُمحى شعب بأكمله من الوجود؟
Image from 🟥🟦🟨⬜
ⴰⵣⵡⴰⴷ، AZAWAD VOICE OF FREEDOM: أزواد بين لعنة الاستعمار والتطهير العرقي: إبادة في القرن الحادي والعشر...
❤️ 🤲 👅 😂 8

Comments