توقفت مليشيات الحوثية عن دفع رواتب المعلمين في بعض المحافظات منذ سبتمبر 2016، حيث أوقفت مرتبات عشرات المعلمين في مديرية الحداء بذمار، واشترطت حضورهم لاستلامها بهدف تمكين المليشيات من اختطاف عدد منهم.¹ وقد استمرت هذه السياسة حتى الآن، حيث يتعرض المعلمون للضغوط والاعتقالات بسبب مواقفهم المناوئة للانقلاب والمليشيات. وأفادت بعض التقارير أن هناك محاولات لاستخدام رواتب المعلمين كأداة للضغط والسيطرة على المعلمين والموظفين في المناطق التي تسيطر عليها المليشيات الحوثية. وقد نددت بعض المنظمات الحقوقية بهذه السياسة، وطالبت بضمان حقوق المعلمين والموظفين في الحصول على رواتبهم بشكل منتظم.