
«حُمَاةَ الثُّغُورِ.»
February 28, 2025 at 07:00 PM
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ﷺ أما بعد:
عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَأَى الْهِلَالَ قَالَ:
" اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالْأَمْنِ وَالْإِيمَانِ، وَالسَّلَامَةِ وَالْإِسْلَامِ، وَالتَّوْفِيقِ لِمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى، رَبُّنَا وَرَبُّكَ اللَّهُ ".
بإذن الله نتوقف في الشهر المبارك عن حملتنا في الأنمي، ونكمل ما تبقىٰ منها بعد العيد إن شاء الله
هذا الشهر نتشارك معكم تدبرات من كتاب الله ﷻ، وفوائد أثرية مما يتيسر لنا من كتب السلف -رحمهم الله تعالىٰ-
وعلى رأسهم كتاب (الجوع) لابن أبي الدنيا -رحمه الله تعالىٰ-
فنستهدي بكتاب ربنا تبارك وتعالىٰ، نَحذر من خصال وفعال المنافقين والكافرين، نستمسك بالأمر العتيق، نتأسىٰ بحال نبينا ﷺ، وصحابته، ومن تبعهم بإحسان إلىٰ يوم الدين، في المأكل والمشرب، والتعامل مع زينة الحياة الدنيا، وخاصّة في هذا الشهر الذي أسرف فيه كثير من الناس، حتى غدا شهر الطعام، والتخمة، والبطر في أصناف المأكولات والحلويات، خلافًا لما كان عليه نبينا ﷺ وأصحابه رضي الله عنهم أجمعين.
عسىٰ أن ينفعنا الله وإياكم، ويدخلنا برحمته وفضله مع زمرة النبي ﷺ وأصحابه؛ نقتدي بهم قولًا وعملًا، ويدخلنا في هذه الآية:
{ والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم }
[سُورَةُ التَّوْبَةِ: ١٠٠]
🌸
1