مع غرة شعبان١٤٤٦هـ🌙⏺ الشهر الذي تُرفَع فيه أعمالنا إلى الله عز وجل، ومن أعظم مايرجوه العبد في هذا الشهر أن يُرفَع عمله إلى ربه وقد غفر له ذنوبه، كما يرجو مغفرة الذنوب التي تحول بينه وبين الاجتهاد في الطاعات في مواسم الخيرات والاستكثار من الصالحات! فحريٌ بمن كثر ذنبه (وكلنا كذلك) أن يُكثر من الصلاة على النبي ﷺ هذا اليوم محتسبًا مستحضرًا هذا الأجر العظيم... "إذًا تُكفَى همك، ويُغفَرَ لك ذنبك".⏺ اجلس مع نفسك واستحضر ذنوبك أمام عينيك، وتُبْ منها وانكسر إلى ربك وأكثر من الصلاة على نبيه ﷺ بنية مغفرة الذنوب و التوفيق للاجتهاد في الطاعات والصالحات استعدادًا لرمضان..⏺ وكم من ذنوب نسيناها وكم من سيئات غفلنا عنها مع الزمن، فأكثِر من الصلاة على النبي ﷺ بيقين في وعده الصادق.⏺ وقد قال ﷺ: (مَن صلى عَلَيَّ واحدةً ، صلى اللهُ عليه بها عَشْرًا)⏺ وصلاة الله على عباده رحمة وثناء في الملأ الأعلى،⏺ والله عز وجل أكرم من أن يرحمك بصلاتك على نبيه، ثم لايغفر ذنبك ويكفيك ما أهمك!🗣 فاللهم بارك لنا في شعبان، وبلغنا رمضان وبارك لنا فيه واللهم صَلِّ وسَلِّمْ عَلى نَبِيّنَا مُحَمد ﷺ وعلى آله وصحبه أجمعين.💬