كن ذا أثر
كن ذا أثر
February 23, 2025 at 12:11 PM
سمعتُ من الشيخ الكملى تعريفًا جميلًا لاسم الله اللطيف، غيَّر نظرتى إلى جريان الأمور وأعاد تعريف مفهوم الابتلاء فى عينى. قال: اللطف هو إظهار الأمور فى صورة أضدادها، حتى إذا رأيت الطريق، لا تظن أنَّ فيه رحمةً! كحال يوسف عليه السلام؛ إذ وقع فى الرق ليُساق إلى العِز، ولو بقى عند أبيه، ما صار ملكًا. أريد أن أضعها أمام عينى.. « وقع فى الرِق، ليُساق إلى العِز! ولو بقى عند أبيه، ما صار ملكًا.» كان من دعاء النبى صلَّ الله عليه وسلم : اللهم إنى عائذ بك من شرِّ ما أعطيت، ومن شرِّ ما منعت. فلا أحد يعلم من أين تُفتح له أبواب الرحمة، ولا من أين يكون استدراجه؛ فلربما طريق تظنه وعرًا، وفيه -بحول الله- نجاتك، ورب طريق تحسبه خيرًا، وفيه-لقدر الله- هـ ـلاكك. فالحمد لله الذى لا يمنع ولا يمنح إلا لخير وبخير! الحمد لله المعطى المانع 💗. - د/سمر إسماعيل.

Comments