أصحابُ القنواتِ  والمجموعات أنصحكم بتقليل الفوائد لأنَّ كثرةَ الفوائد تُذهبُ بالفائدة. فليس الكلُّ مُتفرغاً وجالساً أمامَ التيليجرام حتّى يَقرأ ما تُرسل مباشرةً!. -فمنهُم مَن يدخلُ مرةً واحدةً في يَومهِ وليلتهِ. فكيفَ إذا وجدَ خَمسينَ فائدةً؟! يجد هذا الكم الهائل من الرسائل وتكون معلومةٌ قيّمةٌ مُخبَّأةٌ بينَ هذه الفوائد، قد لا يقرأها لاستثقال كثرتها، بعكس ما لو كانت قليلةً؛ فإنَّ النّفسَ تتوق إلى قِراءتها. فحاولوا -يا رعاكمُ اللهُ- أن تُعطوا من يتابعُكُم الفائدة التي ينتفعُ بها ويعمل بها، وقلِّلُوا من النّشرِ إلّا إذا دعتِ الحاجةُ لذلكم، ولا يكنْ ديدنكم كثرةُ المنشوراتِ، فقليلٌ نافعْ مع الدّوام خيرٌ بكثير من الكثير -القليل الفائدة- وقد ينقطعُ لفترات.