
معلومات قصص روايات اسلامية💡
February 17, 2025 at 10:14 PM
*قصة وفائدة*
جاء رجل إلى سليمان عليه السلام
وقال له : يا نبي الله إن لي جيرانا يسرقون إوَزّي!
فنادی سُلیمان : الصلاة جامعة
ثم خطبهم فقال : ما بال أحدكم يسرق إوزّ جاره ثم يدخل المسجد والريش على رأسه!
فمسح رجل رأسه
فقال سُليمان : خذوه فإنه صاحبكم.
الدرس الأول :
اعرف على من تعرض شكواك
فالبعض يقومون بحل المشاكل
والبعض يزيدونها تعقيداً.
الدرس الثاني :
هناك فرق شاسع بين الشكوى وبين التشكي،
إذا حدثت من بيده حل مشكلتك فأنت تشكو له وهذا أمر مندوب له.
كأن تحكى للطبيب عن وجعك فهذه شكوى،
أما أن تُحدّث من تعلم أنه ليس بيده مقاليد الأمور فأنت تتشکی ،ومن أطال الحديث عن مرضه ووجعه وفقره فكأنما يتشکی على الله لعباده!
الدرس الثالث :
لا بد من الدهاء أحيانا!
وقد يعمد الإنسان لحيلة لكشف بعض الحوادث
وهذا شيء مشروع ما دام لإحقاق الحق أو إبطال الباطل،
وقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
لست خِبأ ولكن الخِب لا يخدعني!
ولكن الحيلة لسلب الحقوق هي ظلم وسرقة مهما غلفناها بأسماء جميلة كدهاء وذكاء وشطارة وحسن تدبیر.
الدرس الرابع :
مخاطبة الناس بالعموم هدي الأنبياء.
انظر لسُليمان عليه السلام وهو يقول : ما بال أقوام وهذا كان فِعل نبينا.
بعض الناس تكفيهم الإشارة
وبعض الناس لا تكفيهم العبارة!
فكن لبقاً وتذكر أن كسب الناس أهم من كسب المواقف.
ما الفائدة إذا كسبنا موقفاً وخسرنا إنساناً.
والحق جمیل بذاته فلماذا نقبحه بأساليبنا.
هناك أكثر من طريقة لقول الشيء ذاته ولكن بأكثر من أسلوب.
لتقل لابنك : غرفتك البارحة كانت أجمل
بدل أن تقول له : غرفتك اليوم عفنة.
لتقل لزوجتك : هذا الطعام اللذيذ كان ليكون ألذ لو كان الملح أقل .
بدل أن تقول : لماذا طعامك مالح هكذا!
الدرس الخامس :
صاحب الباطل قلق.
اللص يترقب متى يُمسك
والقاتل يترقب متى يُكشف ،
والخائن يترقب متى يُضبط.
القلق يقضم الإنسان كما يقضم فأر قطعة قماش
يأكله على مهل.
لا شيء أجمل من الطمأنينة.
❤️
🌸
💝
13