
Mountadassalafi
February 4, 2025 at 02:50 PM
كوننا أخذنا بما نراه حقا وصوابا في قضية القنوات السلفية الثلاثة:
تلميذ مشايخ جازان
تنوير الحوالك
أريد زينك
لمعرفتنا بما تنشره كل هذه السنين ولم نجد لها خطأ منهجيا أو انحرافا عقديا أو سوء أدب مع علمائنا بل العكس هي المجن لهم وهي الغصة في حلوق أعدائهم هي التي دافعت عنهم حين خذلهم المميعة والمخذلة وهي التي وقفت معهم لما قالوا بضلال فركوس بينما كان المميعة في سكوت مخجل بل لما تكلم من تكلم منهم قال بما يندى له الجبين حيث شهد لفركوس بالسلفية وقال: (كلهم سلفيون من أصاب منهم فله أجران ومن أخطأ فله أجر)
وكذلك لما وقعت فتنة الصعافقة اللئام هم من وقفوا مع علمائهم وأوصلوا كلامهم للقاصي والداني وردوا على شبهات القوم في كل صغيرة وكبيرة بالحجة والبرهان وأبطلوا التهم التي رميت على المشايخ، وين كان جماعة الإصلاح والمميعة ومن زبانية اليافعي والغدار ومن على شاكلتهما ونهجهما؟!
وتبعا لمشايخنا الذين لا يرون بأسا في الإستفادة منها وهم ثلة من علماء الدعوة وهم:
الشيخ جمعة
الشيخ حسن دغريري
الشيخ حسين معافا
الشيخ محمد بن ربيع
الشيخ زاهد الساحلي
الشيخ علي عكور
حفظهم الله.
وكوننا نخالف شيخنا لزهر حفظه الله فيما ذهب إليه من الحكم عليها بالجهالة وبالتالي عدم الإستفادة منها، لا يعني أننا نطعن فيه أو نسيء إليه كما يظنه أصحاب النفوس المريضة من أصحاب هذه الحملة الخاسرة البائسة أبدًا هو شيخنا وحبيبنا والله ولكن الحق أحب إلينا منه وهذا ما تعلمناه منه ودائما يردد مثل هذا، نرد كلامه بما أسلفنا ونحفظ كرامته ومنزلته لما ذكرنا، وهذا لا يعد طعنا فيه إلا عند هؤلاء الذي أفسد الحقد عقولهم وغير الحسد فهومهم والعياذ بالله، لأنه لا تلازم بين رد الخطأ وبين الطعن والتحذير من صاحب الخطأ،
وانتبهوا لما يحاك ضدكم يستفزونكم لتخرج منكم كلمة طعن في الشيخ ويبنوا عليها قصور أوهامهم وجسور فشلهم ليصولوا بها إلى مرادهم وهو التفريق بين السلفيين وخاصة المشايخ في الجزائر والشيخ جمعة حفظهم الله، ولا تكونوا مثلهم خالفوا شيخنا جمعة بالهوى وطعنوا فيه وكذبوا عليه وآذوه،فهم ما بين طاعن فيه وناشر للطعن وساكت، والساكت مع الحاجة إلى الكلام مع القدرة عليه راض أو مقر، ونحن خالفنا شيخنا لزهر الذي - يتمسحون به اليوم- بالبينة ولم نطعن فيه بل عذرنا واعتذرنا لهم، وهكذا السلفيّ يضبطه منهجه خلافا للمميع يدفعه حقده ومصلحته والله المستعان.
🖊أبو مقبل الأثري باه