الحمد لله الذي وفق ولاة أمورنا بالمغرب من إحباط المخطط الإرهابي الخطير الذي كان يستهدف الأبرياء المغاربة بتحريض من"دا ع ش".. أسأل الله تعالى أن يكسر شوكتهم وأن يقطع دابرهم، فالخوارج شر الخلق والخليقة، فمذهبهم ليس قاصرا على الآراء والأفكار فقط، بل يتعدى ذلك إلى سفك دماء المسلمين، حدثاء الأسنان، سفهاء الأحلام. فعامة الخوارج أصحاب طيش وسفه وخفة، لا فقه عندهم ولا علم، بل يضعون الآيات في غير مواضعها -قبحهم الله تعالى-... ولذلك قال فيهم عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: " انطلقوا إلى آيات نزلت في الكفار، فجعلوها على المؤمنين" . فالعقيدة الباطلة تحارب بالعقيدة الصحيحة، ولذلك أحث إخواني طلاب العلم في المغرب، و دور الحديث، والقنوات السلفية، من عقد لقاءات ومحاضرات ودروس لتوعية الشباب وبيان خطر هذا الفكر الإرهابي الذي دمر وخرب عقول كثير من الشباب الذين ذهبوا ضحية لهذا الفكر المتطرف، والله المستعان!!. والله أعلم /كتبه محمد بن مصطفى أنبارو