‏العيش مع اسم الله القادر المقتدر ‏إذا وجدت قلبك يتلفت نحو أمور تنتظرها بشغف ولم تأت بعد، فتذكر قدرة الله المطلقة. الله الذي لا يعجزه شيء! نعم، لا شيء يعجزه. ‏قصة زكريا عليه السلام: ‏زكريا، الذي جاءه الولد بعد أن بلغ من العمر ما جعله يتعجب، فقال: "رب أنى يكون لي غلام". فجاءت الآية لتؤكد: "كذلك قال ربك هو علي هين". نعم، والله، هو عليه هيّن فهو القدير سبحانه! ‏قصة مريم عليها السلام: ‏مريم، التي وهبها الله عيسى عليه السلام بلا أب، تعجبت وقالت: "أنى يكون لي غلام". فجاءت الآية بنفس التأكيد: "كذلك قال ربك هو علي هين". نعم، والله، هو عليه هيّن فهو القدير سبحانه! ‏قدرة الله المطلقة: ‏من أصغر ذرة في الكون إلى أكبر مجرة، لا يعجزه شيء وهو على كل شيء قدير! نرتلها ونجوّدها، ولكن هل ندرك معناها في قلوبنا؟ "إن الله على كل شيء قدير". ‏تحقق الأماني وتبدل الأحوال: ‏حتى الأمور المعقدة، الله قادر على تبسيطها. حتى الأماني البعيدة، الله قادر على تقريبها. حتى المرض الذي يرافقك منذ أمد، الله قادر على رفعه. حتى المآسي التي تعيش مرارتها، الله قادر على إزالتها. لأن الله "على كل شيء قدير". ‏التأمل في خلق الله: ‏ارفع بصرك للسماء، هل ترى فيها شقوقاً أو تصدعات؟ من رفع سمكها وزينها بالنجوم والكواكب؟ أليس هو الله؟ نعم، إنه الله القادر على كل شيء. ‏عندما تظن أن لا أمل، لا فرج، ولا تحول إلى الأحسن، فإن قلبك يحتاج لمعرفة الله القدير. كل شيء حولك يبث فيك معنى "إن الله على كل شيء قدير". فالله قادر، فالله قدير، فالله مقتدر. ‏وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ‏اللهم اغفر لي ولوالدي ولجميع المسلمين، كتب الله أجر كاتبها 💕