مقتل مسلم هندي يدعى "ساجد علي" في الأربعين من عمره -حرقًا-، بعد أن رفض سحب دعوى قضائية ضد زعيم هندوسي محلي، متهم باغتصاب زوجته. مأساة ساجد وزوجته في يونيو/حزيران عام 2022، عندما تعرضت الزوجة لاعتداء وحشي على يد بهولا ياداف -وهو عمدة قرية سابق وزعيم هندوسي محلي- وأعوانه ومع صمت السلطات وتقاعس الشرطة عن اتخاذ أي إجراء، خاض ساجد معركة قانونية شرسة استمرت عامين، إذ كان يتردد يوميًّا على مركز الشرطة مطالبًا بالعدالة. لكن الملف لم يُفتح إلا بعد ضغوط مكثفة، مما أجبر الشرطة أخيرًا على تسجيل قضية ضد الجاني. حددت المحكمة موعدًا لنظر قضيته، ولكن قبل أيام قليلة من جلسة المحكمة المرتقبة، استدرج مسلحون تابعون للزعيم الهندوسي ياداف، ساجد إلى موقع معزول، وتعرَّض لاعتداء وحشي قبل سكب الديزل عليه وإضرام النار فيه. وصباح الثلاثاء الماضي، عُثر على جثته متفحمة في حقل زراعي.