🍂لــمسات بيــانية في القــرآن الــكريم 🍂 ✅✅✅✅✅✅✅✅✅✅ 💐لمسات بيانيةمن سورة التوبة 💐 الآية رقــــم (57) (لَوۡ يَجِدُونَ مَلۡجَـًٔا أَوۡ مَغَٰرَٰتٍ أَوۡ مُدَّخَلٗا لَّوَلَّوۡاْ إِلَيۡهِ وَهُمۡ يَجۡمَحُونَ). لماذا قال ( مَلۡجَـًٔا ) ولم يقل ( مَخْبَـأً )؟ 🍀 الـــجـــواب 🍀 ⬅️ الفرق بين المَلْجَأ والمَخْبَأ: 🌹1ــ الملجأ: مأخوذ من الفعل "لجأ"، وهو المكان الذي يُلجأ إليه للنجاة والحماية، سواء كان حصنًا، ملاذًا، أو أي موضع يؤمِّن الحماية من خطر محدق. 🌹1ــ المخبأ: هو مكان يُخفي الشخص نفسه فيه، لكن ليس بالضرورة أن يكون موضعًا للحماية الدائمة، بل قد يكون مجرد مكان مستور عن الأنظار. ✅ لماذا اختار القرآن "ملجأً" ولم يقل "مخبأً"؟ ⬅️ الملجأ أعمّ وأقوى من المخبأ؛ لأنه يشمل أي موضع يوفر لهم الحماية ويأوون إليه للنجاة، وليس مجرد مكان للاختباء فقط. ⬅️دلالة الاضطرار: استخدام "ملجأ" يدل على أنهم في حالة فرار وهروب مذعور، فهم لا يريدون مجرد الاختباء بل يبحثون عن مأوى يحميهم. سياق الآية: تصف حال المنافقين الذين يفرّون من رسول الله ﷺ ومن أحكام الإسلام، فهم في حالة من الرعب والذعر، لذلك يناسبهم البحث عن "ملجأ" يأويهم، أو "مغارات" (الكهوف)، أو "مدخلًا" (مكانًا ضيقًا يخفون أنفسهم فيه). ✅ الخـلا صـة : الآية تصور مدى جبن المنافقين وخوفهم الشديد، بحيث لو وجدوا أي مكان يحميهم من المواجهة، سواء كان حصنًا، كهفًا، أو مدخلًا ضيقًا، لهربوا إليه بسرعة وجنون، وهو ما تعبّر عنه كلمة "يجمحون" (أي يهربون باندفاع كالأحصنة الجامحة). فالاختيار القرآني "ملجأً" دقيق جدًا، إذ يعكس حاجتهم إلى مأوى يحميهم، وليس مجرد مخبأ يخفون أنفسهم فيه. ⬇️ تابعونا مع لمسة بيانية جديدة ⬇️ _____________________________ 🌿 *ساهم في النشر فالدال على الخير كفاعله*🌿 #لمسات_بيانية_في_القرآن الكريم #شبكة_خير_أمة_العلمية_الدعوية https://whatsapp.com/channel/0029VadcMVX11ulIXcGfH22N *لمتابعة القناة الرئيسية لشبكة خير أمة العلمية الدعوية* 👇 https://whatsapp.com/channel/0029VaMrq6K11ulSNty8XS3r