🍂لــمسات بيــانية في القــرآن الــكريم 🍂 ✅✅✅✅✅✅✅✅✅✅ 💐لمسات بيانيةمن سورة التوبة 💐 الآية رقــــم (58) (وَمِنۡهُم مَّن يَلۡمِزُكَ فِي ٱلصَّدَقَٰتِ فَإِنۡ أُعۡطُواْ مِنۡهَا رَضُواْ وَإِن لَّمۡ يُعۡطَوۡاْ مِنۡهَآ إِذَا هُمۡ يَسۡخَطُونَ). 🍀 الـــجـــواب 🍀 ⬅️ الكلمتان "يَلْمِزُكَ" و"يَعِيبُونَكَ" تحملان معنى متقاربًا، لكن بينهما فرق دقيق في الدلالة: "يَلْمِزُكَ": وردت في قوله تعالى: "وَمِنْهُم مَّن يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ" (التوبة: 58). ⬅️ أصل الفعل "لَمَزَ" يعني الطعن والانتقاص بطريقة خفية أو بالتلميح، وهو أقل وضوحًا من العيب الصريح. في هذه الآية، المقصود أن بعض المنافقين كانوا يطعنون في توزيع النبي ﷺ للصدقات، متهمين إياه بالتمييز أو الظلم دون تصريح مباشر. ⬅️ "يَعِيبُونَكَ": مشتقة من "العيب"، وهو الإظهار الواضح للخطأ أو النقص في شيء ما. ⬅️ الفرق أن العيب يكون غالبًا تصريحًا واضحًا، بينما اللمز يكون تلميحًا أو غمزًا غير مباشر. ✅ الفرق بينهما: اللمز طعن غير مباشر، غالبًا يكون بالسخرية أو التلميح. العيب تصريح وإظهار للنقص بشكل واضح وصريح. ⬅️ في سياق الآية، استخدم القرآن الكريم "يَلْمِزُكَ" بدلًا من "يعيبونك" لأن المنافقين لم يكونوا يصرحون باتهاماتهم، بل كانوا يلمزون النبي ﷺ خفية في أمر الصدقات، مما يدل على خبثهم ونفاقهم. ✅ الـــخـــلاصــة: - يَلْمِزُكَ: يعبر عن الطعن الخفي والانتقاص غير المباشر. - يَعِيبُكَ: يعبر عن الانتقاد المباشر والواضح. - التعبير القرآني: يعكس الطعن الخفي والسلوك الملتوي للمنافقين. ⬇️ تابعونا مع لمسة بيانية جديدة ⬇️ _____________________________ 🌿 *ساهم في النشر فالدال على الخير كفاعله*🌿 #لمسات_بيانية_في_القرآن الكريم #شبكة_خير_أمة_العلمية_الدعوية https://whatsapp.com/channel/0029VadcMVX11ulIXcGfH22N *لمتابعة القناة الرئيسية لشبكة خير أمة العلمية الدعوية* 👇 https://whatsapp.com/channel/0029VaMrq6K11ulSNty8XS3r