🍂لــمسات بيــانية في القــرآن الــكريم 🍂 ✅✅✅✅✅✅✅✅✅✅ 💐لمسات بيانيةمن سورة التوبة 💐 الآية رقــــم (58) (وَمِنۡهُم مَّن يَلۡمِزُكَ فِي ٱلصَّدَقَٰتِ فَإِنۡ أُعۡطُواْ مِنۡهَا رَضُواْ وَإِن لَّمۡ يُعۡطَوۡاْ مِنۡهَآ إِذَا هُمۡ يَسۡخَطُونَ). لماذا استخدم لفظ "الصدقات" ولم يستخدم لفظ "الزكاة" ؟ الــــجــــواب 🍀 ⬅️ قال الله تعالى في سورة التوبة: "وَمِنْهُم مَّن يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ" (التوبة: 58). وهنا استخدم لفظ "الصدقات" بدلاً من "الزكاة"، ❓فالسؤال هو: لماذا استخدم هذا اللفظ تحديدًا؟ ❇️ الفرق بين "الزكاة" و"الصدقات" في الآية: 🌹 الصدقات تشمل الزكاة وغيرها: الزكاة هي جزء من الصدقات، لكنها واجبة ومحددة بشروط ونسب معينة. 🌹 أما الصدقات فهي أعم، تشمل الزكاة والصدقات التطوعية. ⬅️ السياق يتحدث عن المنافقين والطعن في تقسيم الأموال: كان بعض المنافقين يعترضون على توزيع النبي ﷺ للأموال، خاصة عندما كان يعطي بعض المؤلفة قلوبهم نصيبًا من الصدقات لجذبهم إلى الإسلام. ⬅️ فلو قال "الزكاة" لكان الكلام مقتصرًا على الفريضة المحددة، بينما "الصدقات" تعني كل الأموال التي توزَّع في سبيل الله، سواء زكاة أو غيرها. ✅ الإشارة إلى شمولية التوزيع وليس مجرد الفريضة: النبي ﷺ كان يقسم الصدقات وفقًا لحكمة إلهية، وكان المنافقون يعترضون سواء على الزكاة أو على أي مال يُنفق في سبيل الله. لذلك، استخدم القرآن لفظ "الصدقات" ليشمل كل ما يتم توزيعه، سواء كان زكاةً واجبة أو صدقات أخرى. ✅ الخلاصة: استخدام لفظ "الصدقات" بدلاً من "الزكاة" في هذه الآية يشير إلى شمولية المال الذي كان يُنفق، ويعكس اعتراض المنافقين ليس فقط على الزكاة المفروضة، بل على أي توزيع للأموال في سبيل الله، حتى لو كان لهدف نبيل وحكمة شرعية. ⬇️ تابعونا مع لمسة بيانية جديدة ⬇️ _____________________________ 🌿 *ساهم في النشر فالدال على الخير كفاعله*🌿 #لمسات_بيانية_في_القرآن الكريم #شبكة_خير_أمة_العلمية_الدعوية https://whatsapp.com/channel/0029VadcMVX11ulIXcGfH22N *لمتابعة القناة الرئيسية لشبكة خير أمة العلمية الدعوية* 👇 https://whatsapp.com/channel/0029VaMrq6K11ulSNty8XS3r