🍂لــمسات بيــانية في القــرآن الــكريم 🍂 ✅✅✅✅✅✅✅✅✅✅ 💐لمسات بيانيةمن سورة التوبة 💐 الآية رقــــم (59) (وَلَوۡ أَنَّهُمۡ رَضُواْ مَآ ءَاتَىٰهُمُ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ وَقَالُواْ حَسۡبُنَا ٱللَّهُ سَيُؤۡتِينَا ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦ وَرَسُولُهُۥٓ إِنَّآ إِلَى ٱللَّهِ رَٰغِبُونَ). لماذا قال (ولوانهم رضوا )ولم يقل( قنعوا)؟ 🍀 الــــجــــواب 🍀 ⬅️ في قوله تعالى عن المنافقين: "وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ" (التوبة: 59)، ⬅️ إستخدم "رَضُوا" بدلاً من "قَنِعُوا" لحكمة بلاغية ومعنوية دقيقة. ⬅️ الفرق بين "الرضا" و"القناعة": 🌹ــ القناعة تعني الاكتفاء بالمتاح وعدم التطلع لما هو أكثر، حتى لو لم يكن هناك رضا تام في القلب. 🌹ــ  الرضا هو أعمق من القناعة؛ فهو القبول القلبي التام بما قُسِم، مع الشعور بالطمأنينة والرضا النفسي، دون اعتراض أو تذمر. ✅ لماذا اختار الله "رضُوا"؟ لأن المنافقين لم يكونوا فقط غير قانعين، بل كانوا ساخطين ومعترضين في باطنهم، وكانوا يرون أن ما آتاهم الله ورسوله قليل وغير كافٍ. ⬅️ المطلوب منهم لم يكن مجرد القناعة، بل الرضا الحقيقي الذي يعكس إيمانًا صادقًا بالله وثقةً في قضائه. الرضا هو درجة عالية من الإيمان، وهو الذي يدفع الإنسان إلى التفويض التام لله والاعتماد عليه بصدق، كما جاء في بقية الآية: "وقالوا حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله إنا إلى الله راغبون". ✅ الـــخـــلاصة: لم يُطلب من المنافقين مجرد القناعة، لأن القناعة قد تكون ظاهرةً فقط، بينما المطلوب هو الرضا القلبي التام، الذي يُظهِر التسليم لله والثقة في فضله، وهذا هو الفارق الجوهري بين اللفظين. الرضا يعبر عن الامتثال القلبي والتسليم الكامل لقضاء الله، وهو ما كان المنافقون يفتقدونه، بينما القناعة قد تكون مجرد اكتفاء ظاهري دون اقتناع قلبي تام. ⬇️ تابعونا مع لمسة بيانية جديدة ⬇️ _____________________________ 🌿 *ساهم في النشر فالدال على الخير كفاعله*🌿 #لمسات_بيانية_في_القرآن الكريم #شبكة_خير_أمة_العلمية_الدعوية https://whatsapp.com/channel/0029VadcMVX11ulIXcGfH22N *لمتابعة القناة الرئيسية لشبكة خير أمة العلمية الدعوية* 👇 https://whatsapp.com/channel/0029VaMrq6K11ulSNty8XS3r