🍂لــمسات بيــانية في القــرآن الــكريم 🍂 ✅✅✅✅✅✅✅✅✅✅ 💐لمسات بيانيةمن سورة التوبة 💐 الآية رقــــم (61) (وَمِنۡهُمُ ٱلَّذِينَ يُؤۡذُونَ ٱلنَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٞۚ قُلۡ أُذُنُ خَيۡرٖ لَّكُمۡ يُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَيُؤۡمِنُ لِلۡمُؤۡمِنِينَ وَرَحۡمَةٞ لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمۡۚ وَٱلَّذِينَ يُؤۡذُونَ رَسُولَ ٱللَّهِ لَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ). لماذا استخدم القرآن لفظ "يُؤْذُونَ" بدلًا من "يُضِرُّونَ"؟ 🍀 الـــــجــــواب 🍀 ⬅️ استخدام القرآن الكريم للفظ "يُؤْذُونَ" بدلًا من "يُضِرُّونَ" يعكس دقة التعبير القرآني والفرق اللغوي والمعنوي بين الكلمتين: ⬅️ الفرق اللغوي بين "الأذى" و"الضرر": ⬅️ ا لأذى: يشير إلى ما يصيب الإنسان من مشقة أو ألم نفسي أو جسدي خفيف لا يصل إلى حد الإضرار الحقيقي أو المستمر. الأذى قد يكون بالكلام أو السلوك غير المؤذي فعليًا. ⬅️ ا لضرر: يحمل معنى أشدّ وأقوى، ويشير إلى إيقاع الأذى الملموس والمستمر والذي يترك أثرًا فعليًا ضارًا. 🌹 لماذا اختير "يُؤْذُونَ" في هذه الآية؟ المنافقون كانوا يؤذون النبي ﷺ بالكلام والسخرية والشائعات، ولكنهم لم يستطيعوا إلحاق الضرر الحقيقي به أو بدعوته، لأن الله تعالى قد حفظ نبيه. فالأذى هنا يشير إلى أقوالهم واستهزائهم، وهو أذى نفسي ومعنوي، لكنه لا يصل إلى مستوى الضرر الفعلي الذي يغير من حال النبي ﷺ أو يعيق دعوته. ✅ الخلاصة: استخدام كلمة "يُؤْذُونَ" بدلًا من "يُضِرُّونَ" في هذه الآية يُظهرضعف كيد المنافقين وأن أقصى مايصلون إليه هو الأذى اللفظي والنفسي، ويظهرعظمة الحفظ الإلهي للنبي ﷺ، وحماية الله لنبيه ،ويُبرز أن أفعال المنافقين والمشركين كانت مجرد محاولات ضعيفة للتشويش والإزعاج دون إلحاق أي ضرر حقيقي به. ⬇️ تابعونا مع لمسة بيانية جديدة ⬇️ _____________________________ 🌿 *ساهم في النشر فالدال على الخير كفاعله*🌿 #لمسات_بيانية_في_القرآن الكريم #شبكة_خير_أمة_العلمية_الدعوية https://whatsapp.com/channel/0029VadcMVX11ulIXcGfH22N *لمتابعة القناة الرئيسية لشبكة خير أمة العلمية الدعوية* 👇 https://whatsapp.com/channel/0029VaMrq6K11ulSNty8XS3r