
💡الرؤية المستنيرة💡
February 27, 2025 at 01:19 AM
🏵️ باب القول في المستحاضة، وتفسير الاستحاضة، والعمل في ذلك
📜 قَالَ يَحْيَى بْنُ الحُسَينِ صلوات الله عليه:
🗯️ ليس في الاستحاضة عندنا وقتٌ مؤقتٌ غير ما تعلم المرأة من نفسها في أيام أقرائها، فإن كانت ممن قد حاضت وعرفت أيام أقرائها فلتحتسب(١) لذلك، فإذا كان وقت قرئها:
❌ لم تصل، ولم تصم، ولم تقرأ القرآن، ولم يغشها زوجها،
✅ فإذا نفدت أيام الأقراء صلت وصامت وقرأت وغشيها زوجها إن أحب.
🔔 ويجب عليها إذا قعدت أيام أقرائها ثُمَّ أتت أيام طهرها أن تغتسل كما تغتسل عند الطهر من الحيض، ثُمَّ تحتشي قطناً وتستثفر(٢) استثفار الرجل، ثُمَّ تصلي صلاتها، وتؤخر الظهر إلى أول وقت العصر، ثُمَّ تتوضأ وتحتشي وتستثفر ثُمَّ تصلي الظهر والعصر معاً، وكذلك تفعل في المغرب والعشاء الآخرة.
🕌 وكذلك روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أَنَّه أمر امرأةً بذلك وَحَدَّ لها في أوقات صلاتها، وأمرها بالجمع بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء في آخر وقت الأولى وفي أول وقت الأخرى.
📜 قَالَ يَحْيَى بْنُ الحُسَينِ صلوات الله عليه:
🗯️ وإنَّمَا أمرها بذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رحمةً منه لها ولغيرها ممن تبتلى بمثل بلائها، ولو أنَّ امرأةً توضأت واحتشت واستثفرت لوقتِ كُلِّ صلاةٍ كان ذلك أفضل إن هي قدرت على ذلك وقويت، وإِلَّا فلا يكلف الله نفساً إِلَّا وسعها.
📌 قَالَ يَحْيَى بْنُ الحُسَينِ صلوات الله عليه:
🔹 وإن كانت المستحاضة لم تحض قبل تلك الحيضة فاستمر بها الدمُ فلتقعدْ أكثر ما تعرف من حيض نسائها من أخواتها وعماتها، ولسنا نوقِّتُ لمثل هذه ولا لغيرها أياماً معدودة، إِلَّا أَنَّهَا لا تجاوز العشر الليالي؛
🏵️ سواء، وهو حيض في وقت الحيض، تترك المرأة الصلاة له، وتعتزل ما تعتزله الحائض من دخول المسجد، وقراءة القرآن، والصلاة، والصوم، ولا يغشاها زوجها فيه.
📜 حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيْهِ أَنَّه قال:
🗯️ «إنْ سألَ سائلٌ عن الصُّفْرَةِ وَالْكُدْرَةِ؟ قيل له: أمّا مَا كان منه في أيام الحيض فهو حيضٌ، وحكمه حكم الدم، وأما ما كان منه في غير أيام الحيض فليس بحيض، ولكنه استحاضة».
📖 ________
(١) في (ج، د): فلتحسب.
(٢) هو أن تشد فرجها بخرقة عريضة بعد أن تحتشي قطناً، وتوثق طرفيها في شيء تشده على وسطها، فتمنع بذلك سيل الدم. (نهاية).
https://whatsapp.com/channel/0029Vb6SWtG7YSd8GOfO4D1A