🔴 دعاء الإمام علي عليه السلام عند المخاوف والمهمات. من كتاب الأدعية المكنونة عن جعفر عن أبيه محمد عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب عليهم السلام أن كان يدعو بهذا الدعاء في مهماته ومخاوف فيستجاب له : (اللّهُمَّ قُلُوبَ العارفين إِلَيْكَ والِهَةٌ ، وَسُبُلَ الرَّاغِبِينَ إِلَيْكَ شارِعَةً ، وَأَعْلامَ القاصِدِينَ إِلَيْكَ وَاضِحَةٌ ، وَأَفْئِدَةَ العارِفِينَ مِنْكَ فازِعَةٌ ، وَأَصْواتَ الرّاغبينَ إِلَيْكَ صاعِدَةٌ ، وَأيدِي المُحتاجِين إليكَ باسطة ، وقَلوبهم بِصِدق الرّجاء وَاجفة ، وَأَبْوابَ الإجابَةِ مُفَتَّحَةٌ ، وَدَعْوَةَ مَنْ ناجاكَ مُسْتَجابَهٌ ، وَتَوْبَةَ مَنْ أَنابَ إِلَيْكَ مَقْبُولَةٌ ، وَعَبْرَةَ مَنْ بَكى مِنْ خَوْفِكَ مَرْحُومَةٌ ، وَالاِستغاثَةَ لِمَنْ اسْتَغاثَ بِكَ مَوْجُودَةٌ ، وَالإعانَةَ لِمَنْ اسْتَعانَ بِكَ مَبْذُولَةٌ ، وَعِداتِكَ لِمن سَأَلك مِن عِبادِكَ مُنْجَزَهٌ ، وَزَلَلَ مَنِ اسْتَقالَكَ مُقالَةٌ ، وَأَعْمالَ العامِلِينَ لَدَيْكَ مَحْفُوظَةٌ ، وَأَرْزاقَكَ للخَلائِقِ نازِلَةٌ ، وَعَوائِدَ المَزِيدِ إِلَيْهِمْ واصِلَةٌ ، وَذُنُوبَ المُسْتَغْفِرِينَ لَديك مَغْفُورَةٌ ، وَحَوائِجَ خَلْقِكَ عِنْدَكَ مَقْضِيَّةٌ ، وَجَوائِزَ السَّائِلِينَ عِنْدَكَ مُوفّرَةٌ ، وَعَوائِدَ المَزِيدِ مُتَواتِرَةٌ ، وَمَوائِدَ المُسْتَطْعِمِينَ مُعَدَّةٌ ، وَمَناهِلَ الظِّماءِ مُتْرَعَةٌ . اللّهُمَّ فَاسْتَجِبْ دُعائِي ، وَاقْبَلْ ثَنائِي ، وارْحَم نِدائِي ، واكشِف ضُرّي ، وأهْلِك عَدُوّي الذي عَاديتُه لأَجلِك ، وَاجْمَعْ بَيْنِي وَبَيْنَ أَوْلِيائِك ، إِنَّكَ وَلِيُّ نَعْمائِي ، وَمُنْتَهى مُنايَ ، وَغايَةُ رَجائِي فِي مُنْقَلَبِي وَمَثْوايَ. فَاجْعَلْ اَللّـهُمَّ نَفْسى مُطْمَئِنَّةً بِقَدَرِكَ ، راضِيَةً بِقَضآئِكَ ، مُولَعَةً بِذِكْرِكَ ، وَدُعآئِكَ مُحِبَّةً لِصَفْوَةِ اَوْلِيآئِكَ ، مَحْبُوبَةً فى اَرْضِكَ وَسَمآئِكَ ، صابِرَةً عَلى نُزُولِ بَلائِكَ ، مُشْتاقَةً اِلى فَرْحَةِ لِقآئِكَ ، مُتَزَوِّدَةً التَّقْوى لِيَوْمِ جَزآئِكَ ، مُسْتَنَّةً بِسُنَنِ أوليآئِكَ ، مُفارِقَةً لأخْلاقِ أعْدائِكَ ، مَشْغُولَةً عَنِ الدُّنْيا بِحَمْدِكَ وَثَنآئِكَ ، مَشْغُوفَةٌ بِذكرِك ودُعائِك آنَاء اللّيل وآنَاء النّهَارِ أَبَداً ما أَبقَيتنِي). 📗 مخ العبادة ومنتهى نيل السعادة.