{ سورة المجادلة } 🔖أسماء السورة : سورة المجادلة ⬅️ لافتتاحها بقصة مجادلة امرأة أوس بن الصامت رضي الله عنه لدى النبي ﷺ في شأن مظاهرة زوجها سورة قد سمع ⬅️ لافتتاحها بهذا اللفظ سورة الظهار ⬅️ لما فيها من أحكام الظهار وما يترتب عليه 🔖مقصد السورة : إظهار علم الله الشامل وإحاطته البالغة، تربية لمراقبته، وتحذيراً من مخالفته. 🔖أغراض السورة: • ‏ تناولت السورة قصة المجادلة التي ظاهرها زوجها، وذكرت حكم الظهار ، والكفارة التي تجب على المظاهر. • ثم تطرقت إلى أدب التناجي في المجالس ، فبينت حكمه، وحذرت المؤمنين من عواقبه، وأمرت بالتوسع في المجالس، وبينت فضل أهل العلم • وتحدثت عن المنافقين الذين يوالون اليهود ، ويحبونهم وينقلون إليهم أسرار المؤمنين، ويعادون الله ورسوله ﷺ. • وختمت ببيان حقيقة الحب في الله والبغض في الله ، الذي هو أصل الإيمان ، وأوثق عرى الدين، فلا بد في دين الله من موالاة ومعاداة . 🔖من وحي الآي : •﴿أَلَم تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعلَمُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الأَرضِ ما يَكونُ مِن نَجوى ثَلاثَةٍ إِلّا هُوَ رابِعُهُم وَلا خَمسَةٍ إِلّا هُوَ سادِسُهُم وَلا أَدنى مِن ذلِكَ وَلا أَكثَرَ إِلّا هُوَ مَعَهُم أَينَ ما كانوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِما عَمِلوا يَومَ القِيامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيءٍ عَليمٌ﴾ ‏افتتح الكلام بالعلم وختمه بالعلم ،  ولهذا قال ابن عباس والضحاك وسفيان الثوري وأحمد بن حنبل ( هو معهم بعلمه) ابن تيمية •﴿إِنَّمَا النَّجوى مِنَ الشَّيطانِ لِيَحزُنَ الَّذينَ آمَنوا﴾ ‏الحزن يضعف القلب ويوهن العزم ويضر الإرادة ولا شيء أحب إلى الشيطان من حزن المؤمن : (إِنَّمَا النَّجوى مِنَ الشَّيطانِ لِيَحزُنَ الَّذينَ آمَنوا) فالحزن مرض من أمراض القلب يمنعه من نهوضه وسيرة وتشميره [ ابن القيم ] #مجالس_المتدبرين https://whatsapp.com/channel/0029VaDbmbaKLaHwvdD4tI1J