{ سورة الجمعة } 🔖أسماء السورة : سورة الجمعة ⬅️ لوقوع لفظ الجمعة فيها 🔖مقصد السورة : الامتنان على الأمة وتفضيلها برسولها ، وبيان فضل يوم الجمعة 🔖أغراض السورة: • ‏ تناولت السورة بعثة خاتم المرسلين ﷺ ، وبينت أنه الرحمة المهداة، أنقذ الله به العرب والعجم من ظلام الشرك والضلال. • وتحدثت عن اليهود وانحرافهم عن شريعة الله ، وضربت مثلاً لهم بالحمار الذي يحمل على ظهره الكتب الكبيرة النافعة ، ولكنه لا يناله منها إلا العناء والتعب. • وختمت بأحكام صلاة الجمعة ، فدعت المؤمنين إلى المسارعة لأداء الصلاة، وحرمت عليهم البيع وقت النداء لها، وحذرت من الانشغال عن الصلاة بالتجارة واللهو ، كحال المنافقين الذين إذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى متثاقلين . 🔖من وحي الآي : •﴿قُل إِنَّ المَوتَ الَّذي تَفِرّونَ مِنهُ فَإِنَّهُ مُلاقيكُم ثُمَّ تُرَدّونَ إِلى عالِمِ الغَيبِ وَالشَّهادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِما كُنتُم تَعمَلونَ﴾ إننا نرى الأموات تمر بنا مواكبهم كل يوم ، ولكنا نظن أن الموت كُتب على الناس كلهم إلا علينا ، ونبصر القبور تملأ الأرض، ولا نفكر أننا سننزل يوماً إلى القبر [ الطنطاوي ] •﴿فَإِذا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانتَشِروا فِي الأَرضِ وَابتَغوا مِن فَضلِ اللَّهِ وَاذكُرُوا اللَّهَ كَثيرًا لَعَلَّكُم تُفلِحونَ﴾ ينبغي للمؤمن الموفق وقت اشتغاله في مكاسب الدنيا أن يقصد بذلك الاستعانة على قيامه بالواجبات ، وأن يكون مستعيناً بالله في ذلك ، طالباً لفضله ، جاعلاً الرجاء والطمع في فضل الله نصب عينيه ؛ فإن التعلق بالله والطمع في فضله من الإيمان ومن العبادات [ السعدي ] #مجالس_المتدبرين https://whatsapp.com/channel/0029VaDbmbaKLaHwvdD4tI1J