‏وصلت إلى قناعة تامة بأن من أعظم النعم التي أنعمها الله على الزوجة هي أن يرزقها بزوج "يغار عليها". إذا بدا شيء من زينتها أمرها بتغطيته، وإذا خرجت بملابس غير لائقة أمرها بالستر، وإذا تأخرت عن العودة إلى المنزل سألها، وإذا رآها في موقف قد يسيء إليها دافع عنها. من يغار عليك يحبك، من يغار عليك يخاف عليك، لماذا؟ لأنه يعرف الأطماع الشيطانية لبعض الرجال. أي زوجة رزقها الله بمثل هذا الزوج عليها أن تحمد الله، وأن تدرك بأن هذه الغيرة ترجمة لحب حقيقي، ومشاعر صادقة، وقلب مخلص يخاف عليها.