
خواطر
February 25, 2025 at 08:45 PM
لا تتزوج وفي قلبك فتاة أخرى. ما ذنب تلك الفتاة التي وافقت عليك بحثا عن الاستقرار بينما قلبك مشغول مع أخرى؟ ماذنبها وقد تركت بيتها ورفضت الكثير لأجل الارتباط بك ثم تنصدم بواقع آخر تماما؟ وما ذنب ذلك الشاب الذي ظل لسنوات يجمع المهر وربما تدين لأجل الارتباط بك، فإذا بقلبك وعقلك مأسور ومخطوف بشاب آخر؟ لا يوجد شيء اسمه أتزوج لأنسى أو لأتشافى، إذا لم تنس أو تتشافَ من يتحمل المسؤولية؟ عالجوا أنفسكم أولا حتى وإن تأخرتم؛ فالتأخر أفضل من الارتباط بعلاقة مصيرها النزاع أو الانفصال!