#جديد_الفتح 🌿 يقف القارئ - ما إن يلج قنطرة هذه الصفحات - في حضرة عَلَمين جليلين من أعلام الأمة الإسلامية: شيخ الإسلام مصطفى صبري (ت١٣٧٣هـ)، ووكيل درسه الإمام محمد زاهد الكوثري (ت١٣٧١هـ)، رحمهما الله تعالى، اللذين خرجا من عاصمة الخلافة مهاجرين في سبيل الله، فاستقر المقام بهما في مصر، فكانت لهما الملاذ الآمن، والمنبر الحر للكلمة، بصحفها السيارة، وبيئتها العلمية النابضة بالحياة، وفيها إذ ذاك كبار الأدباء والعلماء والمفكرين، فكتب الشيخان الرسائل العلمية، وتصديا لكشف كثير من الشبهات والمكائد التي كانت تحدق بالمسلمين آنذاك، فكانت لهما في ذلك يد باسطة وصحيفة ناصعة، وتقدما الصفوف دفاعًا عن هوية الأمة وعقيدتها ضد هجمات الأعداء وإفسادهم. هذا ما يلمسه القارئ الكريم عندما يسيح في عوالم ذكريات الأديب المفكر الإسلامي التركي (علي علوي كورجو)، الذي نقل لنا بعفوية وصدق عبقًا ممَّا سمعه وخبره خلال سنوات صحبته لهما في مهاجرهما بالقاهرة. يتوفر الكتاب في مقر #دار_الفتح_للدراسات_والنشر في بيروت وفي عمّان، وقريبًا لدى وكلائنا في الأقطار المختلفة. #خير_جليس_في_الزمان_كتاب #مسافة_أمان #اطلب_كتابك #القراءة_حياة #كتب