°من المشاهد المكررة في شهر رمضان إن أحيانًا الأب أو الأم يكونوا محتاجين مساعدة في أمر ضروري وقت صلاة التراويح.. وللأسف الابن أو البنت يرفضوا مساعدتهم، ويقدموا صلاة التراويح في المسجد على تلبية احتياج الوالدين ليهم 🚫 قال الله سبحانه وتعالى: ﴿وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا﴾. فربنا عظَّم بر الوالدين بإن جعل الإحسان إليهما بعد عبادته مباشرةً.. وقال رسولنا الكريم ﷺ: "أَلا أُخْبِرُكُمْ بأَكْبَرِ الكَبائِرِ؟" قالوا: بَلَى يا رَسولَ اللهِ، قالَ: "الإشْراكُ باللهِ، وعُقُوقُ الوالِدَيْنِ." ⚠️ فبر الوالدين من العبادات اللي فضلها وأجرها عظيم جدًا، ولازم تسعى إن دايمًا يومك يكون مليان بر وإحسان بيهم على أد ما تقدر، وتسارع لمساعدتهم وخدمتهم وقضاء حوائجهم قبل ما يطلبوا.. ولو تعارض احتياجهم مع وقت صلاة التراويح 👈 فعليك إنك ترتب الأولويات صح.. فلو الأمر اللي محتاجينه ضروري ومباح شرعي، ومفيش حد غيرك يساعدهم = اكتفي بصلاة العشاء في المسجد، وشوف طلباتهم وساعدهم في احتياجهم، وبعدها ارجع للمسجد لصلاة التراويح لو لسه فيه وقت، أو صليها في البيت.. وافتكر قول رسولنا الكريم ﷺ: "إنَّ أَقْوَامًا بالمَدِينَةِ خَلْفَنَا، ما سَلَكْنَا شِعْبًا وَلَا وَادِيًا إلَّا وَهُمْ معنَا فِيهِ، حَبَسَهُمُ العُذْرُ." وبكدا تكون فزت بإذن الله بأجر وثواب عبادة عظيمة وهي بر أبوك وأمك، وبردو فزت بإقامة صلاتك وقيام ليلك..