الحرب في السودان لها العديد من المستفيدين، سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الدولي. إليك أبرز الجهات التي يمكن اعتبارها مستفيدة من الصراع: 1. الفصائل المتحاربة نفسها (الجيش السوداني وقوات الدعم السريع) القيادات العليا: تستفيد من استمرار الحرب لتعزيز سلطتها وفرض نفوذها داخل السودان. شبكات المصالح داخل القوات: كل طرف لديه قادة ميدانيين ومستفيدين من شبكات الفساد والنهب، مثل السيطرة على الموارد والضرائب غير الرسمية في المناطق التي يسيطرون عليها. أمراء الحرب: مع استمرار الحرب، تتوسع اقتصاديات الحرب، بما في ذلك التهريب والاستيلاء على الأراضي ونهب الممتلكات. 2. بعض القوى السياسية والمدنية بعض القوى السياسية التي فقدت نفوذها بعد الثورة أو بعد انقلاب 2021 قد ترى في الحرب فرصة للعودة إلى المشهد السياسي عبر التحالف مع أحد الأطراف. هناك شخصيات كانت خارج دائرة الحكم وتسعى لتقديم نفسها كوسيط أو كبديل محتمل بعد انتهاء الحرب. 3. شبكات الجريمة المنظمة تجارة الأسلحة: تزدهر سوق السلاح غير الشرعي في النزاعات، وهناك شبكات تهريب توفر الأسلحة للأطراف المتحاربة. تهريب الذهب والموارد: السودان غني بالذهب، وقوات الدعم السريع تسيطر على بعض مناجمه، بينما تتجه كميات كبيرة من الذهب إلى الأسواق السوداء الدولية. تهريب البشر: الحروب تزيد من عمليات الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية عبر السودان.