إيقاف الحافز.. عقوبة للمعلم أم محاولة لتهميش حقوقه؟ .... ✒️ أ / ريما نعمان من المؤسف أن يتم إيقاف الحافز عن المعلمين بسبب إضرابهم، في الوقت الذي كان الهدف من صرفه في الأساس هو دعمهم والوقوف إلى جانبهم. المعلمون لم يضربوا ترفًا، بل طالبوا بحقوقهم المشروعة التي تضمن لهم حياة كريمة تليق بدورهم ورسالتهم السامية. إن قرار المحافظ بإيقاف الحافز يأتي في وقت حساس، حيث كان يُفترض أن يُشكل الحافز دعمًا للمعلمين الذين يعانون من أوضاع وظيفية صعبة. إلا أن هذا القرار لا يعكس سوى محاولة لتهميش حقوقهم، وكأنهم هم المشكلة بينما هم عماد العملية التعليمية. إيقاف الحافز لن يثني المعلمين عن مطالبهم، بل يزيد من معاناتهم ويدفعهم للمطالبة بمزيد من الحقوق. إن إضراب المعلمين كان خطوة لا مفر منها بعد تجاهل مطالبهم لسنوات. فلا بد أن يكون هناك تحرك حقيقي من الجهات المعنية لحل هذه الأزمة، بدلاً من محاولات الضغط والتهديد. إن حل الأزمة لا يكون بقطع الحوافز والتضييق، بل بالاستماع لمطالب المعلمين المشروعة وتحقيق بيئة عمل تليق بدورهم ورسالتهم. #ادعموا_المعلم #إضراب_المعلم_حق #لا_لإيقاف_الحافز ٣ فبراير ٢٠٢٥م https://whatsapp.com/channel/0029Vb0EWW584OmHPasFPg2a