*تظاهرات عارمة تجتاح مديريات عدن: انتفاضة شعبية محتجة على تردي الأوضاع المعيشية وسياسة التجويع التي يتنهجها الانتقالي في عدن* شهدت مديريات عدن في الأيام الأخيرة تظاهرات عارمة تعبر عن غضب الشعب إزاء تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، وانتقاداً لسياسات المجلس الانتقالي الجنوبي التي تُتهم بتجويع الشعب بينما ينعم قادته بخيرات البلاد. *خلفية التظاهرات* تعود جذور هذه الاحتجاجات إلى الأزمة الاقتصادية المتفاقمة التي تعيشها البلاد منذ سنوات. حيث يعاني المواطنون من تدهور الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والماء، وارتفاع أسعار المواد الغذائية، وانخفاض قيمة العملة المحلية. وقد أدى ذلك إلى تفاقم الفقر والبطالة، مما جعل الحياة اليومية للمواطنين أكثر صعوبة. *مطالب المحتجين* من أبرز المطالب التي يرفعها المحتجون: 1. *تحسين الأوضاع المعيشية:**يطالب المواطنون بتوفير الخدمات الأساسية وضمان استقرار أسعار المواد الغذائية. 2. **مكافحة الفساد:** يشدد المحتجون على ضرورة محاسبة المسؤولين الفاسدين واستعادة الأموال المنهوبة. 3. **العدالة الاجتماعية* يطالبون بتوزيع عادل للموارد والثروات بين جميع أبناء الشعب. ٤. طالب المجتجون خروج باقي الشعب للمطالبة بالعيش الكريم *سياسة المجلس الانتقالي* الجنوبي يتهم المحتجون المجلس الانتقالي الجنوبي بالتسبب في هذه الأزمات من خلال سياساته الاقتصادية والمالية. ويرون أن المجلس يستغل السلطة لتحقيق مكاسب شخصية على حساب المواطنين. وقد أثارت هذه السياسات استياءً واسعاً بين صفوف المواطنين، مما دفعهم إلى النزول إلى الشوارع للتعبير عن غضبهم. *ردود الفعل* أثارت التظاهرات ردود فعل متباينة. فقد أعربت بعض الجهات السياسية عن تضامنها مع مطالب المحتجين، بينما دعت أخرى إلى ضبط النفس والحوار لحل الأزمة. وقد حاولت قوات الأمن تفريق التظاهرات باستخدام القوة، مما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المحتجين. *التحديات المستقبلية* لا شك أن الأوضاع الحالية تتطلب حلاً عاجلاً لتحقيق الاستقرار. ويتعين على جميع الأطراف المعنية، سواء كانت حكومية أو معارضة، العمل معاً لإيجاد حلول جذرية للأزمات الاقتصادية والمعيشية التي تواجهها البلاد. كما يجب على المجتمع الدولي تقديم الدعم اللازم لتخفيف المعاناة عن الشعب الجنوبي. https://whatsapp.com/channel/0029Vb0EWW584OmHPasFPg2a