عيد الحُب! شرع الله لنا أعيادًا -فطر وأضحى- نأنس ونبتهج بها، وشرع لنا الحب الحلال الطاهر وجعله بيننا.. فأبى بعضهم إلا أن يخالف ويدّعي -المسكين- أنه في تطوّر وانفتاح وما علم أنها تدرج إلى الضلال والجهل! لا نؤمن بعيد للحب، ولا ليوم محدّد، فالإسلام أباح لنا الحُب الطّاهر العفيف في كل لحظة. جاء في الحديث عن أبي سعيد الخدريِّ رضي الله عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: "لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَن كانَ قَبْلَكم، شِبْرًا شِبْرًا وذِراعًا بذِراعٍ، حتَّى لو دَخَلُوا جُحْرَ ضَبٍّ تَبِعْتُموهم " قُلْنا: يا رَسولَ الله، اليَهُودُ والنَّصارَى؟ قال: "فمَن؟" رواه البخاري ومُسلم. تشبيه عظيم منه ﷺ وتأمَّلوا قوله : "حتَّى لو دَخَلُوا جُحْرَ ضَبٍّ تَبِعْتُموهم" حتى جحر الضب نتبعهم فيه! وعن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- عن النبيﷺ  قال: «من تَشبَّه بقوم فهو منهم». رواه أبو داود وأحمد ولا تنسَ حديث أنس رضي الله عنه ، عنه ﷺ أنه قال : "أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ" . فهؤلاء طريقان، اختار أيهما شئت أن تبعث معهم!. اللهمَّ إنا نُشهدك بأننا نُحب محمّد ﷺ وأصحابه وأزواجه ومن تبعهم بإحسان فألحقنا بهم يا كريم.. وإنا نُشهدك بأننا نبغض من كفر بك ولم يؤمن برسولك محمّد  ﷺ فلا تحشرنا معهم يا رحيم. - انبعاث: https://t.me/alataa86