
قناة "الدين للجميع" إشراف / د . علي قاسم
February 8, 2025 at 11:39 PM
_ كتاب غريب مريب ..
_ كتبته كاتبة مجهولة ، وخرج للجماهير دون تحرير أو مجرد مراجعة علمية من قبل أحد المتخصصين..
_ حاولت الكاتبة إعادة تدوير بعض الأطروحات الحداثية التي كتبها عدد من الاستشراقيين ، ورددها عدد من مرتزقة الفكر النسوي ..
_ عندما قام بعض الأفاضل بالتحذير من الكتاب أعلن القائمون على دار النشر _ مشكورين_ منعه وقاموا بسحب النسخ ..
_ ما كان من الكاتبة المناضلة إلا أن رفعته على الشبكة العنكبوتية من باب ( نشر التنوير )الذي لا تعرفه كثير من المسلمات المخدوعات _ زعمت_ ..
_ يدعم الكاتبة بشكل غير مباشر مرتزقة العلمانية ، وأذناب النسوية في معركة مفتعلة للنيل من الإسلام ، لذا يسعون لنشر الكتاب عبر مواقعهم وصفحاتهم المشبوهة ..
_ قام الأستاذ محمد السيد بمطالعة كتاب [ كاملات عقل ]،
فقرأ المقدمة حتى بلغ ص ٢٠ صفحة من الكتاب ، ثم كتب قائلاً :
✔️ الكاتبة بدأت بوصف المخالف بأنهم " كذبوا على الله ورسوله"، بدون أي مقدمات ولا شيء.
✔️ عرّفت الإسناد بأنه رواة المتن، ومعلوم عند من درس شيئا من المصطلح أن الإسناد يشمل الرواة وطريقة التحمل.
✔️ أوردت توضيحا للسند فقالت هو سلسلة الرجال الذين وصلنا عنهم الحديث وهو ما يعرف بـ [ العنعنة ]. وهذا كلام لا يقوله من له أدنى فهم لمعنى الإسناد والاتصال وغيره.
✔️ ذكرت أن الأغلب الأعم في قبول الحديث هو صحة السند فقط، وكأن الشذوذ والعلة لا علاقة لهما بقبول الحديث أصلا.
✔️ ذكرت الكاتبة مصادرها التي اعتمدت عليها في بحثها، ليس فيها شرح واحد للصحيح، بل قالت [ وقرأت مختصر البخاري من سنين ] 😃
_ وبالمطالعة الأولية يتبين لكل ذي لب وبصر وبصيرة أن الكاتبة تفتقر لأبسط قواعد البحث العلمي الأكاديمي ، فضلاً أن ملكاتها التحليلية النقدية ضعيفة ، وأنها جريئة على نقد متون بعض الأحاديث دون أدنى حظ من الأصول العلمية ، فضلاً عن جرأتها في تخطئة أهل العلم الكبار دون امتلاك للأدوات أو الآلات أو التعامل مع النصوص والدلالات ..
__ قال تعالى: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ﴾[ سورة الحج: 8]
قال ابن كثير- رحمه الله-: أى بلا عقل صحيح، ولا نقل صحيح صريح بل بمجرد الرأى والهوى»
_ وكل ما تمّ نشره من أغاليط بين العامة تتحمل الكاتبة كفلاً من الإثم... قال تعالى:
(وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَّعَ أَثْقَالِهِمْ ۖ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ)
_ وما روجّت له تلك الكاتبة يصح توصيفه بالتزوير ، ولو أنها طالعت كتاباً ك " فتاة الضباب " ط. مركز دلائل ،
أو كلفت نفسها بمطالعة أطروحات مركز رصين كمركز رواسخ ،
أوراجعت أبحاث مركز مركز تكوين للدراسات والأبحاث - فرع مصر
أو طالعت إصدارات دار طابة للنشر والترجمة
أو نظرت في كتابات ومؤلفات مركز التأصيل للدراسات والبحوث لعلمت يقيناً حقيقة الزيف التي قدّمته تلك المسكينة للمساكين من العامة ممن غيّبت عنهم الحقائق حيناً من الدهر بشؤم تسلط العلمانيين على مقاليد الثقافة والفكر في بلادنا وأمتنا ..
_ وأبشر القرّاء .. أن تلك الدور تعنى بنشر الرصين من الكتابات ،وتحرص على تقديم الأبحاث البرهانية الأكاديمية التي تشبع العقل السوي ، كذا فهي لا تعتمد على دغدغة العواطف بل على النظر العلمي المجرد من الأهواء والميول والرغبات ..
_ وسيجد القارئ في كتاباتهم ما يشفي غليله في مناقشة تلك الشبهات بشكل علمي منهجي مبارك ..
والله أسأل أن يهدينا وأن يهدي بنات أمتنا ، وأن يجنّب أخواتنا شرور الفكر النسوي السرطاني ، وأن يحفظ عليهن دينهن وثوابتهن ..آمين
وكتبه
#الشيخ_علي_قاسم