- طمأنينة لقلبِك ᥫ᭡.
February 23, 2025 at 04:08 AM
🌟 *حتى نكون في هذا الشهر من الفائزين*🌟
من أعظم الاستعداد لمواسم الطاعات؛
أن تكثر من سؤال الله الإعانة على الطاعة فيها والعبادة،
فمن هذه اللحظة لا يفتر لسانك عن الدعاء،
*بأن يجعلك الله من أسعد عباده ببركات هذا الشهر الكريم وخيراته وأنواره..*
فو الله لا قيمة للخطط الشخصية ولا التفرغ ولا رسم الجداول إذا لم يُعِنْك الله ويشرح صدرك للطاعة والعبادة..
🥀فالسر كله في عون الله للعبد،
وهذا العون لا يُستجلب *إلا بالافتقار والانطراح بين يدي الله وسؤاله الإعانة والسداد ..*
☘️وكثير من النفوس تشتكي من ضعف النشاط في مواسم الخيرات وعدم الاستمرار على عمل الطاعات والعبادات،
*وعلاج ذلك يكون باستمطار عون الله،*
فالعبادة مهما كانت لاتكون إلا بإعانة الله لك،
وكلما زادت المعونة ارتقى العبد في سلّم العبادة،
🎍ومن هنا نعلم شدة الحاجة لقول الله تبارك وتعالى :
( *إياك نعبد وإياك نستعين* )
وجاء عن مُعَاذٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُول اللَّه ﷺ، أَخَذَ بِيَدِهِ وَقالَ:
*يَا مُعَاذُ واللَّهِ إِنِّي لأُحِبُّكَ، ثُمَّ أُوصِيكَ يَا مُعاذُ لاَ تَدَعنَّ في دُبُرِ كُلِّ صلاةٍ تَقُولُ:*
*اللَّهُم أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ، وحُسنِ عِبَادتِك*.
فجمع ﷺ بين الذكر والشكر .
💫فلنبدأ أحبتي
من هذه اللحظة ونطبق وصية النبي ﷺ المباركة لمعاذ، ونجعل هذا الدعاء وردًا ثابتًا لنا دبر كل صلاة، وفي كل حين..
❤️
2