مرجعية السيستاني تصدر فتاوى للرد على أمور تافهة جداً، بينما تتجاهل القضايا البالغة الخطورة والأهمية، خاصة تلك التي تُطرح عبر شاشة قناة القمر الفضائية، والتي تتضمن حقائق ووثائق حسية تُثبت بطلان وضلال وفساد المذهب الطوسي الذي ما زالت عليه الشيعة منذ سنة ٤٤٨هـ إلى يومنا هذا. في المقابل، يبثّون بين أتباعهم أن الشيخ الغزي عميل للماسونية وللغرب دون إصدار فتوى رسمية بذلك، مما يسمح لهم بنشر الاتهامات دون تحمل مسؤولية موقف رسمي واضح. وهذا كله في الوقت الذي يرد فيه مكتب السيستاني بفتاوى رسمية ومختومة على أمور تتعلق بشخص السيستاني أو أحد المراجع الآخرين مما لا قيمة لها. فلماذا كل هذا التجاهل للقضايا المصيرية؟ ولماذا يُراد للناس أن تبقى حبيسة التضليل بعيداً عن الحقائق؟ وإلى متى تبقون يا أيها الشيعة مضحكة ومسخرة لهؤلاء؟!