كن وطنا وتجنب الاشاعات الوطن قصة جميله تجرحها الإشاعات، التي يطلقها اشخاص لو جاز لهم أن يشككوا برجولتهم لما تأخروا، مرةً يزرعون الشك في قلوبنا خوفاً على الارض، مرةً يتهمون الناس دون إدراك او دليل، وتارتاً يركبون موجه أي حدث ويزرعون الوهم القاتل ويعربدون عند كل إنجاز، المشككون صناع الإشاعات يصنعون الوهم في عقول الناس ليدفعوهم الى تخريب أوطانهم بأيديهم يدعون العلم بكل شيء يتكلمون وكأن لا علم فوق علمهم هم مجرد مهرجين لا يعلمون أنت ياعزيزي حين تسمع لهم فأنك تجرح وطنك وتجرح صبرك وتجرح أمنك وأملك ومستقبلك هم يركبون وجعك يخاطبونك بلغة الحرص عليك وهم أشد الناس حرصاً على تدميرك وأشدهم حرصاً على كرسي تائه لم يجدوا له سبيلا لا تجرح وطنك وتصدقوا كل قلم او فم يوهمك انه يقطر عسلاً بينما هو يقطر سماً زعاف ينبض حقداً إياك ثم إياك من دعيٍ تأبط الوطنية وهو من سراق الاحلام وصناع الأوهام، كن وطناً ولا تكون سيفاً يذبح وعنقاً يذبح وخنجراً يحرح وصدراً يجرح وسوقاً للإشاعة والتشكيك فإن المتخم لا يمكن أن يتكلم عن فقرة واللص لا يمكن أن يتكلم عن أمانته ومن باع المبدأ بدولار لا يمكن أن يكون أميناً ومن قتل حلمك لا يمكن أن يحقق لك حلماً كن وطناً واحمي بيتك واهلك من إشاعات المشككين إحمي عرضك ودينك إحمي جبينك الذي يلامس الأرض كل يوم خمس مرات للصلاه إحذر فهم يدنسون الأرض ويشككون بالسماء الوطن قصة جميلة لا يعرف قيمتها ألا من فقد وطناً او إغترب عنه ولا يعرف قيمة الحياة إلا من فقد أمنهُ فكن أنت الوطن واتركهم في غيهم يعمهون فالوطن ياصديقي هو الإنسان وهؤلاء يقتلون الإنسان. *محمد الغبابشة* *قناة هويتي* https://whatsapp.com/channel/0029VaCdcyV8vd1YC89je91X