الحولة بحاجة إلى أبنائها.. آن الأوان للنهوض بالمنطقة! تشهد منطقة الحولة فراغاً إدارياً كبيراً ونقصاً حاداً في الكوادر القادرة على إدارة شؤونها، مما فتح الباب أمام الفوضى في مختلف القطاعات الخدمية والمعيشية، ومع غياب الكفاءات وأصحاب الخبرة، قد يتسلل المتسلقون وضعاف الكفاءة ليملؤوا هذا الفراغ، وهو ما يهدد بمزيد من التراجع والانهيار في أوضاع المنطقة. إن المرحلة التي تمر بها الحولة تتطلب من جميع أبنائها الكوادر والخبرات الوقوف صفاً واحداً والنهوض بالمسؤولية، فهذه المنطقة لم تنل حقها من الاهتمام والدعم، ولن ينهض بها إلا أبناؤها المخلصون. اليوم، أكثر من أي وقت مضى، يجب أن نضع انتماءنا للحولة فوق أي اعتبار، وأن نكون على قدر المسؤولية تجاه أهلنا وواقعنا، على كل شخص يمتلك الخبرة والكفاءة أن يشمر عن ساعديه، وأن يكون جزءاً من الحل، لا أن يبقى متفرجاً على ما يحدث. ندعو كل الكوادر من أبناء الحولة، سواء كانوا داخل المنطقة أو خارجها، إلى وضع أنفسهم تحت تصرف أهلهم، والمساهمة في إعادة ترتيب الأمور وإيجاد حلول للأزمات المتفاقمة، الإدارة ليست مجرد مناصب، بل هي مسؤولية تتطلب العمل الجاد والتكاتف، وأي تأخير في التحرك سيترك المجال مفتوحاً أمام من لا يمتلكون القدرة ولا الكفاءة لإدارة المنطقة. لننطلق جميعاً في العمل، فالوقت ليس في صالحنا، والحولة تستحق الأفضل! #المكتب_الإعلامي_الحولة #حمص #الحولة https://www.facebook.com/share/p/1BRUrNaY63/