بقلوب يعتصرها الألم، نرثي حال أحد المساجد في قرية الحيصة بريف حمص، الذي لم ينجُ من بطش عصابات الأسد، فلم يكتفوا بتدميره، بل حوّلوه إلى مكبٍّ للأوساخ وإسطبل للحيوانات، في مشهد يجسّد أقصى درجات الاستهانة بحرمة المقدسات. كيف وصلت بهم الوحشية إلى تدنيس بيتٍ كان يصدح بذكر الله؟! كيف يُمحى نور التكبير ليحلّ مكانه صوت الدواب وخراب الظلم؟! لعل الحساب يواجهكم عند ديّان السماوات والأرض إن لم تلقوه في الحياة الدنيا، وإنَّا لنشهد الله والتاريخ على هذا الفعل الآثم، فالمساجد تُبنى لذكر الله وليس لتُدنس بأيدي مجرمين لا يعرفون حرمةً ولا مقدساً. #المكتب_الإعلامي_الحولة #حمص #الحولة