الحولة بين الفراغ الإداري والفوضى المعيشية.. غياب تام للمسؤولين تشهد منطقة الحولة حالة من الفراغ الإداري غير المسبوق، حيث يفتقر الأهالي إلى أي جهة رسمية قادرة على إدارة شؤونهم اليومية أو معالجة الأزمات المتفاقمة التي تطال مختلف القطاعات الحيوية. في ظل هذا الواقع، تتفاقم حالة التفلت في الأسعار، حيث يعاني السكان من غياب أي رقابة فعلية على الأسواق، ما أدى إلى تفاوت كبير في أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية، فضلاً عن استغلال بعض التجار للوضع الحالي دون رادع. كذلك يعيش الأهالي وسط ضبابية تامة في المشهد الخدمي، حيث لا تتوفر إجابات واضحة حول آليات تحسين الكهرباء والمياه والصرف الصحي، فضلاً عن غياب حلول جذرية لمشكلات النقل والتعليم، كما تزداد معاناة السكان في تقديم الشكاوى، في ظل غياب آلية واضحة لمتابعتها أو محاسبة المقصرين. لا يقتصر الفراغ الإداري على الجوانب التنفيذية فقط، بل يمتد أيضاً إلى غياب أي خطاب رسمي من قبل المسؤولين تجاه الأهالي، إذ لا توجد توضيحات رسمية حول الأوضاع الراهنة، ولا تصريحات تشرح السياسات المتبعة للنهوض بواقع المنطقة، والأخطر من ذلك، أن معظم الأهالي لا يعرفون حتى من هم المسؤولون عن إدارة شؤون المنطقة، في ظل تغييب واضح للمعلومات وعدم وجود قنوات اتصال واضحة بين السكان والجهات الإدارية. #المكتب_الإعلامي_الحولة #حمص #الحولة https://www.facebook.com/share/p/1XL3AEFDL6/